ترك المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الحالي، ووزير الإسكان فى حكومة "الببلاوي" وراءه العديد من القضايا الشائكة، ليتسلمها من بعده الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان الحالي، وأبرزها مشروع الإسكان الاجتماعي (مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل خلال 5 سنوات) والذي وعدت به حكومة "الجنزوري" فى 2012، ولم يسلم منها أي واحدة حتى الآن، إضافة إلى حل مجلس إدارة الاتحاد المركزى لتعاونيات البناء والإسكان. ويتبقى أبرز قضيتين من شأنهما توصيل صورة سلبية عن مصر فى الخارج، وهما عدم الالتزام بتسليم أراضي مشروع بيت الوطن، للحاجزين من المصريين العاملين فى الخارج، وعددها 7.581 قطعة بمدن الشيخ زايد، المنيا الجديدة، القاهرة الجديدة، بدر، ودمياط الجديدة، رغم أن موعد التسليم كان بنهاية 2013، وتم إرجائه إلى مطلع 2015. ثم منازعات المستثمرين على الأراضي، وعجز 4 حكومات "الجنزوري، عصام شرف، هشام قنديل، الببلاوي" عن حسم الأمر، مع تلويح الشركات بكارت اللجوء للتحكيم الدولى. قال المهندس، عبد المجيد جادو، مهندس معماري و خبير عقاري، إن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، يسير على خطى "محلب"، ويتبع نفس أسلوبه في ترهيب وترغيب العاملين بالقطاع لزيادة الإنتاج. وأشار "عبد المجيد" إلى ضرورة وضع صياغة عمرانية جديدا، مؤكدًا أن كل مواطن من حقه أن يمتلك وحدة سكنية «مش علبة كبريت»، فالسكن هو السكينة والاطمئنان. على حد قوله. ومن جانبه قال المهندس كمال فهمي، نائب وزير الإسكان لشؤون تطوير وتنمية المدن، إن الدكتور مصطفى مدبولي، لن يغير الكثير فى سياسة الوزارة التى وضعها لهم المهندس إبراهيم محلب، قبل توليه منصب رئاسة الوزراء، ولكن لا مانع من إعادة النظر فى مشروع القاهرة 2052، من أجل تطوير القاهرة والجيزة، وفقًا للرؤية التى تقدم بها الدكتور مصطفى مدبولي، عندما كان يشغل منصب رئيس هيئة التخطيط العمراني، ولكن بشرط أن يتفق المشروع مع احتياجات المرحلة الراهنة.