قال موقع أوول أفريكا إن المحكمة الجنائية الدولية "ICC" أدانت اليوم، زعيم الميليشيا الكونغولي السابق "جيرمان كاتانغا" على جرائم الحرب التي ارتكبت خلال الهجوم المميت في عام 2003 على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "زائير سابقا"، حيث قتل مئات الأشخاص واضطر العديد من النساء إلى الخضوع للعبودية الجنسية. وتابع الموقع أن الدائرة الابتدائية للمحكمة الجنائية الدولية أقرت بأن "كاتانغا"، وهو قائد بارز من جماعة تعرف باسم قوة المقاومة الوطنية في دي أون إيتوري، مذنب في أربع تهم بارتكاب جرائم حرب وتهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتعلق بالهجوم، وتمت مواجهته بتهم القتل ومهاجمة السكان المدنيين وتدمير الممتلكات والنهب. "وفي ضوء أقوال الشهود والأدلة المقدمة أمام الدائرة، فقد ثبت بما لم يدع مجالا للشك أن "كاتانغا" قدم مساهمة كبيرة في ارتكاب الجرائم من قبل ميليشيا النغيتي الذي يعملون بقصد مشترك، من خلال مساعدة أعضائها في التخطيط لعملية ضد بوغورو ". كما برأت الدائرة الابتدائية "كاتانغا" من التهم الأخرى التي كان يواجهها، وجدت "الغرفة" أن هناك أدلة أن جرائم الاغتصاب والاستعباد الجنسي قد ارتكبت فعليا، وأن هناك أطفالا داخل ميليشيا النغيتي وبين المقاتلين الذين كانوا في بوغورو في يوم الهجوم.