قتل عنصران مفترضان في القاعدة الاثنين، في غارة شنتها طائرة من دون طيار على سيارة في جنوب اليمن بحسب ما قال مسؤول. ووقعت الغارة في محافظة شبوة، على مسافة غير بعيدة من مكان هجوم استهدف في وقت سابق سيارة للجيش اليمني قرب مدينة ميفع واسفر عن سبعة قتلى وثلاثة جرحى بين الجنود عبر القاء قنبلة. والولايات المتحدة هي البلد الوحيد الذي يملك هذه الطائرات في المنطقة، وقد استخدمت بشكل مكثف العام الماضي لدعم السلطات اليمنية في محاربة القاعدة، ما اسفر عن مقتل العشرات الذين يشتبه بانتمائهم الى التنظيم المتطرف. وفي 12 ديسمبر اسفر هجوم بطائرة من دون طيار عن مقتل مدنيين في وسط اليمن، واثار إدانات في البلاد ومن منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان. والشهر الماضي، أعربت "هيومن رايتس ووتش" عن قلقها داعية الحكومة الامريكية الى التحقيق في الغارة، كما اعرب خبراء في حقوق الانسان في الاممالمتحدة عن "قلقهم العميق" حيال هذه "الغارات الدامية التي قد تكون نفذتها القوات الامريكية" في اليمن. وبحسب الاممالمتحدة فان الهجوم الذي شن على حفلي زفاف، اوقع 16 قتيلا و10 جرحى مدنيين على الاقل، واثر هذا الخطأ صوت البرلمان اليمني على حظر الهجمات بطائرات من دون طيار.