قالت ليلى مرزوق والدة خالد سعيد، إنها كانت تأمل في حكم أقسى على المتهمين بقتل ابنها، إلا أنها أبدت رضاها عن تغيير الإتهام الموجه للمتهمين. كانت محكمة جنايات الإسكندرية قضت قبل قليل، بالسجن المشدد 10 سنوات على كل من عوض سليمان ومحمود صلاح مخبري الشرطة المتهمين بقتل خالد سعيد. واضافت ليلي مرزوق، والدة خالد سعيد، "راضية نسبيًا عن الحكم، ولكنني كنت أتمني الإعدام لهؤلاء المتهمين الذين قتلوا أبني بعدما قاموا بتعذيبه وسحله . وقالت، "الكثير شكك في قضية خالد سعيد ، وكثرت الشائعات حول واقعة موته، وجاء القضاء اليوم ليؤكد أن أبني مات من التعذيب". وتعود وقائع القضية إلي عام 2010، حيث أحال النائب العام المتهمين، أمين شرطة محمود صلاح محمود ورقيب الشرطة عوض إسماعيل، للجنايات بتهمة القبض على شخص بدون وجه حق واستخدام القسوة والتعذيب البدني، وتمت إدانتهم في المحكمة الأولى بالسجن لمدة سبع سنوات، فيما صدر خلال التحقيقات تقرير من لجنة ثلاثية للطب الشرعي تفيد بأن سبب الوفاة هو ابتلاع المجني عليه لفافة من مخدر البانجو، وأعيدت القضية إلى محكمة الجنايات بعد صدور قرار من محكمة النقض بإعادة نظرها.