انسحب كل من الدكتور أحمد شوشة، رئيس اللجنة العليا لإضراب الأطباء، و الدكتور عمرو الشورى، والدكتور أحمد حسين، عضويى اللجنة، قبيل اللقاء الذى عقد اليوم الخميس بين بعض أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء، وبين رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم محلب، وذلك عقب اكتشافهم خلو اللقاء من أياً من ممثلي نقابات أطباء الأسنان و الصيادلة. وأعنلت اللجنة العليا لإضراب الأطباء، في بيان لها، أنها الجهة الوحيدة التى يحق لها التفاوض مع المسئولين حول تطبيق كادر المهن الطبية الأصلى، وأنه لن يُعتد بأي نتائج تصل لها أي جهة أخرى، وأن الأطباء البشريين لن يكسروا وحدة الصف أبدا،ً و سيظلوا مع زملائهم من أطباء الأسنان والصيادلة متحدين، ويداً واحدة حتى يتم تحقيق مطالبنا المشروعة. وطالبت اللجنة، جموع الأطباء و الصيادلة بالإستمرار فى الاستعداد ليوم غضب القطاع الصحى فى 8 مارس. من جانبه قال الدكتور أحمد حسين، عضو اللجنة، وعضو مجلس نقابة الأطباء، إن سبب الانسحاب من اللقاء منعاً للتضراب بين أننا أعضاء مجلس نقابة وكأعضاء باللجنة العليا لإضراب الأطباء، واحتراماً لقرار الجمعية العمومية بتكليف اللجنة بالتفواض نيابة عنهم دون غيرها. وأكد حسين، خلال تصريحات ل "البديل" أن اللقاء لم يكن للتفواض حول مطالب الأطباء، وإن كان كذلك فلن تقبل اللجنة تدخل أي جهة أخرى للتفاوض على مطالب الأطباء سوى اللجنة المكلفة من الجمعية العمومية. من جهته، أشار الدكتور عمرو الشورى، عضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء، أن الدعوة كانت مقتصرة علي أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء، وأن انسحابنا خوفا من أن يقال إننا ذهبنا لنتفاوض علي مطالب الأطباء بصحبة باقي أعضاء المجلس. وأشار الشورى إلى أن اللقاء مع رئيس الوزراء، عرض مطالب الصحة عليه، لافتاً إلي أن من حضر اللقاء هم الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، والدكتورة منى مينا، الأمين العام للمجلس، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، نافياً في الوقت ذاته أن اللقاء كان للتفاوض، لافتاً إلي أن لجنة الإضراب لن تقبل أن تتفاوض أي جهة عن الأطباء دون اللجنة العليا للإضراب وحدها، وذلك التزاماً منها بما كلفتها بها الجمعية العمومية.