* الجيش اليوناني يساعد في رفع القمامة التي تراكمت في شوارع أثينا بسبب الإضراب عواصم- وكالات: خفف قادة الاتحاد الأوروبي دعوتهم إلى تبني إجراءات تقشف اقتصادي وشددوا على ضرورة أن تكون هذه الإجراءات متناسبة مع احتياجات نمو الاقتصاد وخلق وظائف جديدة بقدر الإمكان. وجاء ذلك في أعقاب مظاهرات الشباب الساخط على الأوضاع الاقتصادية في العديد من الدول الأوروبية. يأتي ذلك فيما تظاهر مئات الآلاف من الشباب في الولاياتالمتحدة وأمريكا اللاتينية وآسيا وأوروبا السبت الماضي بعد انطلاق حركة “الغاضبون” من أسبانيا وحركة “احتلال وول ستريت” في نيويورك احتجاجا على السياسات الاقتصادية الراهنة. وقال هيرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الأوروبي في بروكسل بعد اجتماع تقليدي للشركات الصناعية والنقابات العمالية الأوروبية إن إجراءات التقشف يجب أن تكون “صديقة للنمو ولتوفير الوظائف بقدر الإمكان”. كما قال إن خفض النفقات لا يجب أن يكون على حساب الفقراء بنسبة كبيرة مشددا على ضرورة التوزيع العادل لأعباء مواجهة الأزمات المالية الأوروبية. وقال جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية الأوروبية إنه يستطيع تفهم حالة الإحباط والسخط لدى الشباب والتركيز على الخطط التي تستهدف القطاع المالي. يذكر أن المفوضية الأوروبية تطالب بفرض ضريبة على التعاملات المالية ومن المتوقع أن تقترح المفوضية فرض عقوبات جنائية في قضايا التلاعب بأسواق المال على مستوى الاتحاد الأوروبي. وقال باروسو “ليس لدينا شيء ضد القطاع المالي .. لكن في الوقت نفسه على القطاع المالي فهم حقيقة أنه مطالب باحترام الحد الأدنى من المعايير الأخلاقية والذي لم يظهر في الحالة الأخيرة وأن يساهم بنصيب عادل في خير المجتمع”. وفي الغضون، أعلن الجيش اليوناني اليوم الإثنين أنه سيساعد في رفع آلاف الأطنان من القمامة التي تكتظ بها شوارع أثينا منذ أسابيع بسبب إضراب عمال جمع القمامة. وذكرت تقارير إذاعية أنه من المقرر تعبئة حوالي 170 من سائقي الجيش للمساعدة في إزالة القمامة المتناثرة في شوارع العاصمة بينما لا يشارك جنود في الحملة. وجاء الإعلان عن مشاركة الجيش في جمع القمامة بعدما وصف عمدة أثينا جيورجوس كامينيس الجيش بأنه “الحل الوحيد المتبقي” للخروج من مشكلة المخلفات.