رفعت القوات المشتركة من الشرطة والجيش بمحافظة شمال سيناء، اليوم السبت، حالة الاستنفار الأمني، وذلك تأهباً لحودث أي أعمال عنف من قبل أعضاء الجماعة ومؤيدي الرئيس المعزول، أو احتمالية استغلال الجماعات الإرهابية المسلحة للحدث في القيام بأعمال تخريبية داخل المحافظة، عقب تأجيل محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" في قضية "وادي النطرون"، والمتهم فيها 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس المعزول، وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة، إلى جلسة 24 فبراير الجاري . حيث ترفع القوات الإجراءات الأمنية إلى أعلى درجاتها على كافة مدن المحافظة، وحلقت طائرات " الاباتشي والطائرات العسكرية " في سماء مدن المحافظة وخاصة مدينة "العريش" بكثافة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، من أجل القيام بعمليات المراقبة والتصوير والاستكشاف، ورصد أي تحركات غريبة أو محاولات لتسلل العناصر المسلحة . كما تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية، والتي تربط شمال سيناء بالمحافظات الأخرى، والطرق التي تربط مدن المحافظة المختلفة ببعضها، بالإضافة إلى نشر قوات خاصة علي المدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلى القاهرة، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية على جميع المعابر والطرق المؤدية من والى سيناء وأهمها "كوبري السلام ، نفق الشهيد أحمد حمدي، وجميع المعديات بقناة السويس" . بالإضافة إلى عمل حواجز رملية ومتاريس حول الأقسام والأكمنة الأمنية وأهم المنشئات العامة والحيوية بالمحافظة منها ديوان عام المحافظة، ومبني مديرية الأمن وغيرها من المباني الهامة، مع تشديد إجراءات التفتيش على الأكمنة، مع وضع حواجز وبراميل ومتاريس حديدية وأسمنتية بالطرق التي تؤدي للمؤسسات العامة والأكمنة والمنشئات العسكرية، و منع وجود أي سيارات حتى السيارات الخاصة بالعاملين في تلك المنشئات أمام المباني، واعتلاء أفراد من القناصة أعلى كل مبنى للتعامل مع من يشتبه بهم .