رفعت القوات المشتركة من الشرطة والجيش بمحافظة شمال سيناء، اليوم الأحد، حالة الاستنفار الأمني بالتزامن مع الجلسة الأولي في محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" و 35 قيادة إخوانية في قضية "التخابر"، وذلك تأهباً لحودث أي أعمال عنف من قبل أعضاء الجماعة ومؤيدي الرئيس المعزول، أو احتمالية استغلال الجماعات الإرهابية المسلحة للحدث في القيام بأعمال تخريبية داخل المحافظة . حيث ترفع القوات الإجراءات الأمنية إلي أعلي درجاتها علي كافة مدن المحافظة، وحلقت طائرات " الاباتشي والطائرات العسكرية " في سماء مدن المحافظة وخاصة مدينة "العريش" بكثافة، منذ الساعات الأولي من صباح اليوم، من أجل القيام بعمليات المراقبة والتصوير والاستكشاف، ورصد أي تحركات غريبة أو محاولات لتسلل العناصر المسلحة . كما تم نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة علي كافة الطرق الرئيسية والفرعية والتي تربط شمال سيناء بالمحافظات الأخرى والطرق التي تربط مدن المحافظة المختلفة ببعضها، بالإضافة إلي نشر قوات خاصة علي المدقات الجبلية لمنع تسلل أي عناصر إرهابية أو إجرامية إلي القاهرة، فضلاً عن تشديد الإجراءات الأمنية علي جميع المعابر والطرق المؤدية من والي سيناء وأهمها "كوبري السلام ، نفق الشهيد أحمد حمدي ، وجميع المعديات بقناة السويس" . بالإضافة إلي عمل حواجز رملية ومتاريس حول الأقسام والأكمنة الأمنية وأهم المنشئات العامة والحيوية بالمحافظة منها ديوان عام المحافظة ومبني مديرية الأمن وغيرها من المباني الهامة، مع تشديد إجراءات التفتيش علي الأكمنة، مع وضع حواجز وبراميل ومتاريس حديدية وأسمنتية بالطرق التي تؤدي للمؤسسات العامة والأكمنة والمنشئات العسكرية، و منع وجود أي سيارات حتى السيارات الخاصة بالعاملين في تلك المنشئات أمام المباني، واعتلاء أفراد من القناصة أعلي كل مبني للتعامل مع من يشتبه .