قال السفير سيد قاسم المصرى – رئيس حزب الدستور: إنه عندما أطلق د. محمد البرادعى – مؤسس الحزب – صيحة مدوية فى وجه النظام بثورة 25 يناير، والتف حولها الشعب المصرى، أجبر النظام على الرضوخ لمطالب الثورة والتنازل عن الحكم، مضيفا أن البرادعى لم يكن يفكر فى إطلاق الحزب، إلا أنه استجاب لضغوط الشباب، وقال: "سأقرضكم اسمى". وتابع "المصرى" – فى كلمته الافتتاحية بالمؤتمر العام الأول لحزب الدستور – أن الحزب واجهته الكثير من المحن والاعتصامات، إلا أنه إيمان من القائمين على الحزب بضرورة انطلاقه من خلال عقد مؤتمر عام، وانسحاب قياداته من قواعد الحزب، ما يؤكد أننا لم نكن نطمع بأية مناصب فى الحزب. وأشار إلى أن الحل الأمنى للأزمة التى تشهدها مصر الآن ليس الحل الأمثل، معربا عن رفضه لأى محاولات للإساءة لثورة 25 يناير، كما أدان كل ممارسات التعذيب والمعاملة المهينة للسجناء الذين ألقى القبض عليهم بشكل عشوائي. وأكد أن موقف الحسم من الانتخابات الرئاسية سيتحدد بعد إعلان المرشحين كافة برامجهم الانتخابية، معلننا عن رغبته فى استمرار جبهة الإنقاذ الوطنى ومواصلتها العمل لتكون مدافعا عن الديمقراطية.