قالت صحيفة نيويورك تايمز إن نيجيريا فشلت في استعادة الأمن وصد خطر جماعة بوكو حرام، ومازالت الجماعة تهدد أمن نيجيريا، حيث ذكر شهود عيان أن مسلحين من الطائفة الإسلامية بوكو حرام قتلوا عشرات الأشخاص في هجوم يوم الثلاثاء على بلدة في ولاية بورنو، وهي منطقة تكافح قوات الرئيس جودلاك جوناثان لاحتواء التمرد. كما أن العشرات من مقاتلي بوكو حرام مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية ومتفجرات اقتحمت البلدة، وحرقوا المنازل وأطلقوا النار على القرويين الفارين، وفقا للأشخاص الذين كانوا هناك، وأكد الجيش أن الهجوم، كان مدمرا لدرجة أنهم حتى الآن لا يزالوا يحاولوا تحديد عدد القتلى ولكن استطاع الجيش أن يحدد حوالي 50 قتيلا حتى الآن، وتابعت الصحيفة أن الوضع في إفريقيا عموما غير مطمئن وإذ استمر هذا العنف فسوف تعود القارة للخلف لعدة أعوام.