في تقرير إخباري لتليفزيون “سي إن إن”، وصف مقدم الاشتباكات أمام ماسبيرو ب”أسوأ أحداث عنف في مصر منذ الانتفاضة التي أطاحت بمبارك. معتبرا أن كل الحديث عن “الانتقال السلمي.. مجرد كلام”. وعرض التقرير صورا للمدرعات تدهس المتظاهرين وعلق مقدم النشرة قائلا: “انظروا إلى ما يحدث في مصر الجديدة.. مشابه أكثر من اللازم لما كان يحدث في مصر القديمة.. مدرعات الجيش تدهس الناس”. وأوضح أنه لا أحد يعرف كيف بدأت الصدامات فالجيش يقول إن بعض المتظاهرين أطلقوا النار عليهم، بينما يقول شهود عيان إن الجيش هو من بدأ الهجوم. الرويات قد تكون مختلفة لكن “لا أحد يمكنه أن ينكر وجود هذه الجثث لضحايا الأحداث”. وأكد مقدم النشرة في “سي إن إن” على التشابه الشديد بين الوضع في مصر الآن وفي عهد مبارك، مشيرا إلى استمرار قانون الطوارئ الذي قال “إنه أحد أسباب إحباط المصريين الذين تظاهروا ضده منذ شهر”. وأعاد عرض مشهد لفرحة المصريين بالجيش بعد رحيل مبارك، ثم مشهد مدرعة الأمن المركزي وهي تدهس المتظاهرين خلال الثورة، مشيرا إلى أن المصريين اعتقدوا حينها أن تلك المشاهد لن تتكرر مرة أخرى، لكنها تكررت بمشهد دهس مدرعات الجيش للمتظاهرين. ثم عرض التقرير مشاهد أخرى لانتهاكات القوات المسلحة من بينها مقطع فيديو، قال إنه لم يتمكن من التحقق منه أو من ملابساته، لكنه منشور على يوتيوب ويوضح مجموعة من جنود الجيش يضربون شخصا أعزل يحاول أن يحمي وجهه من الهراوات. وجانب من مقطع الفيديو الذي نشر عن ضرب أفراد من الشرطة والجيش لاثنين من المواطنين، (قيل لاحقا أنهما متهمان بحيازة والاتجار في السلاح) مؤكدا للمرة الثالثة في التقرير نفسه، أن تلك المشاهد هي الحقيقة المؤكدة في مصر حاليا والتي تتشابه كثيرا مع ما كان يحدث في السابق. فيديو لتقرير سي إن إن: http://www.youtube.com/watch?v=LLiagb7-wxQ&feature=player_detailpage