* الحزب يحذر من خطورة تفجير الفتن الطائفية لتبرير “تطبيق الطوارئ”.. ويؤكد الأحداث أظهرت عودة التنسيق بين الأمن والبلطجية كتب – محمود هاشم : طالب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بضرورة فتح تحقيق فورى فى وقائع الاشتباكات التي شهدتها منطقة ماسبيرو بالأمس بين متظاهرين علي خلفية حرق كنيسة الماريناب وقوات من الشرطة العسكرية والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات, داعيا لعزل ومحاكمة جميع المسؤلين عن المجزرة علي حد وصفه وإتخاذ مواقف حاسمة من مشعلى الفتن , مع إتخاذ التدابير اللازمة لضمان حرية العبادة وحماية قيم المواطنة والمساواة . وأضاف الحزب في بيان له اليوم ” أنه كان واضحا فى هذا السياق عودة التنسيق بين قوى الأمن والبلطجية الذين هاجموا المظاهرة السلمية في السبتية، ثم في بولاق أبو العلا، بعدها بدأت قوات الشرطة العسكرية في إطلاق النار على المتظاهرين العزل في منطقة ماسبيرو ومطاردتهم في الشوارع , مما أدى لمقتل العشرات وإصابة المئات من المواطنين، وأعقب هذا مهاجمة مئات البلطجية المستشفى القبطي في غمرة والاعتداء بالعصي والأسلحة البيضاء على المواطنين الذين كانوا أمام المستشفى أثناء علاج عشرات المصابين .. وتكررت مشاهد السيارات المصفحة التي دهست المتظاهرين على كورنيش النيل أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وهي جريمة يجب أن يحاكم المسئولون عنها، ومن أصدروا الأوامر بارتكابها “. وهاجم الحزب في بيانه أسلوب تغطية التلفزيون المصري للأحداث لما وصفه من تعتيمه على الحقائق وتشويهه للاحداث، فضلا عما قام به من تحريض طائفى مباشر بإسم حماية الجيش من الاقباط علي حد قول البيان. واوضح التحالف أنه من المؤسف أن يتحول الاعلام المصرى إلى بوق للطائفية والذي عجز عن عن تصوير أي مشاهد للأحداث رغم أنها علي بعد خطوات منه في الوقت الذي صورتها فضائيات عربية وأجنبية وقامت ببثها لتؤكد أن الإعلام المصري لازال يدار بنفس طريقته القديمة, داعيا تطهير الإعلام المصري من كل فلول النظام السابق ومحاسبة المسئوليين عن الدعاية الطائفية التى أطلقها . وحذر الحزب من مخاطر التساهل والتواطؤ مع عمليات التعبئة والتفجير الطائفى ومحاولات الثورة المضادة لقلب صراع المصريين معا من أجل العدل والحرية وتحويله إلى صراع دينى عن طريق تدبير الاعتداء على الكنائس والأقباط , ومنبها علي خطورة تفجير الفتن الطائفية كغطاء للحكم بالطوارئ . كما وجه الحزب الدعوة للقوى الوطنية إلى التضامن معا والوقوف بحسم وقوة ضد كل مخططات محاولة شق وحدة الشعب المصري , والانتباه للمؤامرة التي تحاك لإعادة إنتاج نظام مبارك الاستبدادي الذي اشتملت وسائل هيمنته على إثارة الفرقة بين أبناء الشعب الواحد .