نفذت أحزاب قومية ويسارية بالأمس، وعلى مدى ثلاث ساعات وقفة احتجاجية وسط شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، طالبت بإعادة العلاقات الدبلوماسية السورية التونسية، وأدانت الحول دون إدراج بند يجرم التطبيع مع الصهيونية في الدستور التونسي الجديد. ووفق موقع "توب نيوز"، فإن شارك في هذه التظاهرة المئات من قياديي وأنصار حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي "اليساري" وأحزاب قومية تونسية هي "الثوابت والوحدويون الأحرار والتكتل الشعبي من أجل تونس وحركة النضال الوطني"، إلى جانب جمعيات وهيئات "القوى المناهضة للصهيونية والتطبيع". وعلقت الأحزاب والقوى المشاركة على جانبي شارع الحبيب بورقيبة لافتات كبيرة الحجم، تحمل عبارات تدعو إلى إعادة السفير السوري إلى تونس وتدين المؤامرة الإمبريالية الرجعية المستمرة على سوريا، وأدواتها التكفيرية الوهابية الإرهابية، كما تدين دعاة التطبيع والمطبعين مع الصهيونية وإسرائيل. وهتف المتظاهرون التونسيونلسوريا وجيشها وقيادتها، كما هتفوا للمقاومة في لبنان وفلسطين وليبيا منددين بحركة النهضة والإخوان المسلمين، وأمريكا وفرنسا والسعودية وقطر وتركيا وقادتها الداعمين للإرهاب. ورفع المتظاهرون أعلام سورية وتونس وفلسطين، ورايات حزب العمل الوطني الديمقراطي التونسي، وحزب الله، إلى جانب صور الرئيس "بشار الأسد"، واختتمت الوقفة بأناشيد وأغان وطنية وفلكلورية سورية وفلسطينية أدتها فرقة الكرامة التونسية.