نفى "ائتلاف أقباط مصر" صحة ما تداولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول منع البابا تواضروس الثانى لرجال الإكليروس أو الأقباط من الدخول فى المعترك السياسى. وتابع: "تأكد لدينا من مصادر رسمية داخل الكنيسة، من عدم صحة الأخبار المتداولة حول إصدار الكنيسة الأرثوذكسية -متمثله فى قيادتها البابا تواضروس- مثل هذا القرار، الذى جاء بعد أحد التصريحات لكاهن بالغ فى وصفه للمشير السيسى، وهذا ما جعل هناك استياء لدى الأوساط الكنسية". كما أوضح الائتلاف خلال بيان له- أن هذا البيان المتداول، والذى نشرعلى العديد من الصحف والمواقع ما هو إلا تمني من أحد النشطاء الحقوقيين، والذى كتب بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مما جعل الأمر يُتداول على أنه خبر. وذكر فى نهاية البيان أنها أمنية يتمناها من الكنيسة بعد اعتراضه على تصريحات كاهن الوراق حول إعجابه بالمشير السيسى وموقفه من نساء مصر، مؤكدًا على كل الجهات الإعلامية والصحفية التدقيق والالتزام بالمهنية الإعلامية. كان القس "بولس عويضة" كاهن كنيسة الوراق، قد وصف خلال تصريحات له، مشاعره تجاه "السيسي" وبأنه يذوب عشقاً به، ما اعتبره الكثيرون مبالغة زائدة، ما جعل أحد النشطاء الأقباط يكتب على صفحته الشخصية "فيس بوك" أمنيته في أن تصدر الكنيسة بياناً تمنع فيه رجال الإكليروس من الحديث فى السياسة.