* التطرف قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الجميع اذا لم يتم حلها بصراحة وحسم كتبت : هدى أشرف أعتبر د. محمد البردعي التطرف الديني قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الجميع اذا لم يتم علاجها بحسم وصارحة ، ووجه البرادعي رسالة تهنئة للشعب المصري بمناسبة ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة ، وقال سنحتفل بنجاح الثورة القادم القادم باذن الله. وقال البرادعي : ” كل عام وأنتم بخير بمناسبة الاحتفال بانتصار أكتوبر المجيد، الذي يأتي هذا العام بمعني مختلف وأبعاد مختلفة، ورؤية مختلفة أيضا، فبعد هزيمة 67 سيطر علينا شعور بالإحباط ولكن بعد انتصار الجيش في 73 استطعنا أن نحقق نصراً باهراً لأننا نجحنا في استغلال قدراتنا الإبداعية وتغلبنا علي خط بارليف الذي لا يقهر كما زعم العدو. وبفضل الله حررنا سيناء من الاحتلال الغاشم، وهذا العام في 25 يناير صنع الشعب المصري عملا خلاقا ورائعا، استطاع من خلاله أن يحرر نفسه بثورة سلمية ضد نظام من أعتي وأقمع الأنظمة”. وأضاف البرادعي قائلا: ” أننا شعب خلاق قادر علي تحقيق المعجزات، وذلك عندما نستخدم طاقاتنا ونوحد صفوفنا وهذا ما تحقق في أكتوبر 73 و25 يناير 2011، وعلي الرغم أن الطريق مازال طويلا والاقتصاد يمر بمرحلة صعبة والأمن لم يستكمل طاقاته، إلا أنني علي ثقة بأن الثورة ستنجح وتحقق أهدافها وسيتمتع كل مصري بالحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وكل هذا لن يتحقق إلا بتوحيد الصفوف تماما كما حدث في 73أكتوبر و25 يناير. لابد أن نعلم جيدا أن قوتنا في وحدتنا مهما كانت الصعاب والمشاكل التي تعرقل طريقنا، وبإذن الله العام القادم سنحتفل معا بنجاح ثورتنا ونري مصرنا الجديدة التي طالما حلمنا بها”. وفي حسابه علي موقع تويتر قال البرادعي إن التطرف الدينى قنبلة موقوتة ستنفجر فى وجه الجميع إذا لم نعالجها بحسم ومصارحة و مصداقية”. وتأتي تدوينة البرادعي بعد وقوع أعمال عنف طائفية بقرية المريناب التابعة لمركز ادفو بمحافظة أسوان بهدم مبني قالوا إن صاحبه حوله لكنيسة ، ما أدي إلي ردود فعل غاضبة فى المقابل لدي الأقباط تبعه تظاهرات أمام ديوان عام المحافظة، ثم اعتصام أمام مبني الاذاعة والتليفزيون فضته قوات من الشرطة العسكرية بالقوة مساء أمس.