قالت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية اليوم، إنه على الرغم من وقف الولاياتالمتحدة لشحنات الأسلحة القتالية الرئيسية إلى مصر، تواصل واشنطن منح الأفضلية للقاهرة في تقديم المساعدات العسكرية، حيث ذكر موقع خدمة أبحاث الكونجرس أن تعليق إدارة الرئيس "باراك أوباما" للمساعدات، لم يؤثر على عملية تصدير الأسلحة للحكومة المصرية، كما أنها بقيت على رأس القائمة. وأضاف التقرير أن الكونجرس بدأ بحث شرط الالتزام، مما يتطلب على الإدارة مصادقة استوفاء الشروط، ولكن مع ذلك سمح الكونجرس باستمرار تدفق المعدات العسكرية، وكسب الفائدة من الأموال المودوعة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. وأشارت الصحيفة إلى أن مصر استفادت من القرار، وحصلت على فائدة أفضل وخدمات إضافية، كما تم السماح للقاهرة بتخصيص المساعدات العسكرية الأمريكية على هيئة مدفوعات بدلا من مشتريات متعددة السنوات، مما يسمح لمصر وكذلك إسرائيل تمديد مواعيد السداد. وفي السياق ذاته، يقول مسئولين أمريكيين إن مصر في عام 2014 ستشهد استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية التي تقدر بنحو 1.5 مليار دولار ، بعد موافقة المصريين على الدستور. ونقلت الصحيفة قول المتحدثة باسم وزارة الخارجية "جين بساكي" والتي أكدت أن نحو 975 مليون دولار ستقدم إلى القاهرة عقب إجراء الاستفتاء على الدستور، وهو الأمر الذي وصفته بأنه أولى الخطوات لدعم التحول الديمقراطي في مصر.