ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي في تقرير له اليوم، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" ونظيره السوري "وليد المعلم" لموسكو اليوم بهدف عقد لقاء مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" تتركز على بحث الأزمة السورية في إطار مؤتمر جنيف 2 المقرر عقده 22 يناير الجاري. وطبقا لمصادر "ديبكا" الاستخباراتية فإن وزير الخارجية اتفق مع الرئيس السوري "بشار الأسد" على عدة نقاط رئيسية سيتم طرحها على طاولة المباحاثات خلال مؤتمر جنيف 2، وأضافت المصادر أنه بعد اتفاق "الأسد" و "ظريف" حول تلك النقاط الرئيسية فإن زيارة وزير الخارجية السورية والإيرانية تأتي بهدف عرض هذه النقاط على "بوتين". وحسب تقرير الموقع الصهيوني اليوم، فإن إيران وسوريا اتفقتا على أربع نقاط رئيسية خلال زيارة "ظريف" لدمشق ولقائه بالرئيس السوري "بشار الأسد"، يأتي في مقدمتها أنه لا يمكن التوصل لاتفاقيات نهائية بين النظام والمعارضة السوري خلال الفترة الراهنة، لكنه يجب التوصل لحلول تدريجية. وأشار "ديبكا" إلى أن طهران ودمشق اتفقتا أيضا على أن المرحلة الأولى تتمثل في وقف إطلاق النار بين قوات الجيش السوري والجماعات المسلحة، بالإضافة لذلك يتم تحديد "ممرات إنسانية" يتم من خلالها تزويد المدنيين المحاصرين من قبل الجماعات المسلحة بالغذاء والدواء وكافة المساعدات الإنسانية. واختتم الموقع الصهيوني قائلا إن النقطة الرابعة تتمثل في أنه حال عدم التزام تنظيم القاعدة بهذه الاتفاقيات يتعاون الجيش السوري والجماعات المسلحة في قتال عناصر القاعدة التي توجد بمناطق المتمردين. وعلى حد ما أوردته مصادر "ديبكا" فإن وزير الخارجية الإيراني سيعرض على الرئيس الروسي خطة تسوية النزاع السياسي في لبنان، خاصة بعد لقائه مطلع الأسبوع الجاري بالأمين لعام لحزب الله "حسن نصر الله"، مضيفا أن هذه الخطة تدور حول تشكيل الحكومة اللبنانية بنحو 24 وزيرا بينهم 8 تابعين لكتلة حزب الله السياسية.