دان مجلس الأمن الدولي بشدة في بيان هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في مدينتي "الرمادي" و"الفلوجة" في محافظة الأنبار غربي العراق، ضد الشعب العراقي سعياً لزعزعة استقرار البلد والمنطقة. كما أشاد البيان وفق قناة "الميادين"، "بقوات الأمن العراقية والشرطة المحلية وزعماء العشائر، في محافظة الأنبار للشجاعة التي أظهروها في قتالهم لدحر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عن مدنهم"، معرباً عن "دعمه القوي لجهود الحكومة العراقية المتواصلة للمساعدة على تلبية الاحتياجات الأمنية لجميع سكان العراق". وقال بيان المجلس إن "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تخضع للحظر المفروض على الأسلحة وتجميد الأصول المفروضة بموجب قرارات مجلس الأمن"، معيداً تأكيده "دعمه لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامته الإقليمية". ورحب مجلس الأمن "بالتزام الحكومة العراقية بحماية السكان المدنيين، في الفلوجة وباقي مناطق محافظة الأنبار، وتقديم الإغاثة الإنسانية"، وشجع الحكومة على "مواصلة العمل مع بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق لضمان تقديم الإغاثة الإنسانية". وأعرب المجلس في بيانه أيضاً عن "القلق لتأثير العنف على المدنيين، وشجع المرور الآمن للمدنيين المحاصرين في مناطق النزاع، والعودة الآمنة للنازحين، حالما تسمح الظروف". وشدد على "أهمية مواصلة الحوار الوطني، والوحدة الوطنية، والعملية السياسية الشاملة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في أبريل المقبل.