توجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اليوم، يرافقه عدد من قيادات الوزارة لمدينة المنصورة؛ لتفقد آثار حادث التفجير الغاشم الذى استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذى أسفر عن استشهاد 12 من رجال الشرطة والمواطنين وإصابة عدد آخر. والتقى الوزير عددا من القيادات الأمنية بموقع الحادث، وشدد على ضرورة اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر فى معركتنا مع هذا الإرهاب، موضحاً أننا أصبحنا نواجه عدواً لا دين ولا وطن، ولا يعبأ بأرواح المواطنين، ولا يسعى إلا لهدم كيان الدولة وزعزعة استقرارها. ووجه وزير الداخلية بسرعة الوقوف على خلفيات الحادث وتحديد هوية الجناة، مؤكداً أن تلك الأحداث لن تثنينا عن حربنا ضد الإرهاب . كما أجرى الوزير زيارة لمصابى الحادث من رجال الشرطة والمواطنين الذين يتلقون العلاج بمستشفيات المدينة، واطمأن على الحالة الصحية لهم، ووجه بفتح أبواب مستشفيات الشرطة لتقديم خدماتها الطبية لكافة المصابين فى الحادث من رجال شرطة ومواطنين.