عقد حزب الكرامة مؤتمرا شعبيا بمدينة ملوى بالمنيا، انتهي مساء السبت، للحشد للتصويت على الدستور بنعم، حضره قيادات الحزب والقوي الثورية ولفيف من المواطنين، فيما تغيب اللواء صلاح زيادة عن الحضور ليحل الزعيم جمال عبد الناصر ضيفا علي الحضور، حيث رفع الجميع صوره. افتتح رأفت وهيب أمين عام الحزب بالمنيا المؤتمر، مؤكدا خلال كلمته ضرورة نبذ الخلافات والتوحد من أجل الهدف القومي المتمثل في إقرار الدستور والتصويت عليه ب"نعم"، وقال المهندس محمد سامي رئيس الحزب، إن الدستور الحالي حقق آمال كل المصريين وعبر عن جميع فئات الشعب من عمال وفلاحين وإعلاميين ومرأة وشباب وأقباط، مشيرا إلي أن هذا الدستور أكد نبذ التمييز بين أبناء الوطن الواحد. ورأى محمد بيومي عضو الهيئة العليا للحزب، أن يومي 15 /14 المقرر إجراء الاستفتاء خلالهما يعدان استكمالا لثورتي يناير ويونيو وأن الدستور هو البوابة الرئيسية لخارطة الطريق. وأضاف كريم المصري منسق حركة تمرد: رغم ما تعرضت له الحملة من اعتداءات أنصار جماعة الإخوان إلا أن الحملة نجحت فى حشد الكثير من المواطنين لإسقاط حكومتهم، وطالب الشعب المصري للتصويت على الدستور ب"نعم"، مشيرا إلى أن الحركة قطعت بتحركات جادة الطريق للتحالف مع بعض الأحزاب المدنية لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، مستبعدا حزبي الوفد والمؤتمر لوجود تحالفات بينهما وبين جماعة الإخوان لنزول بعض الممثلين للجماعة على قوائم الحزبين. وقال القس بيوح عازر حنا رئيس المجمع الإنجيلي، إن الكنيسة فداء لمصر وأن المبانى يمكن تعويضها، لكن الأنفاس التي تضيع هدرا لا يمكن استعادتها وطالب الجمهور بالتصويت والخروج يوم الاستفتاء على الدستور. وعقب الانتهاء من المؤتمر زار وفد الحزب، الكنيسة الإنجيلية ومطرانية ملوى التي شهدت اعتداءات عنيفة خلال أحداث الشغب التي تلت فض اعتصامات الإخوان.