قالت الدكتور مني مينا، أمين عام النقابة العامة للأطباء، ومنسق حركة "أطباء بلا حقوق"، إن هناك حلم كبير بأن تصبح نقابة الأطباء بعيدة عن أي توجه سياسي، مشيرة إلى أن هذا الحلم بدأ منذ عام 2007 بمساعدة حركة "أطباء بلا حقوق". وأكدت مينا، خلال حفل حزب "المصريين الأحرار" لتكريم مجلس نقابة الأطباء الجديد، اليوم، أنها ستسعى خلال الفترة المقبلة لجعل النقابة بعيدة عن أي صراعات سياسية أو أن لا تكون منبراً لأي توجه، وستكون النقابة مهنية فقط، وأن ذلك يتطلب جهدا كبيرا لتحقيق هذا الحلم. من جانبه أوضح جورج إسحق، الناشط السياسي، أنه لا يمكن لفصيل سياسي واحد أن ينتصر دون أن يعمل مع باقي القوي السياسية، مضيفاً أن هناك تقصير من جانب النقابات المهنية تجاه أعضاء تلك النقابة، وأن جماعة الإخوان المسلمين لم تستوعب أنه لا يمكن لفصيل واحد أن يدير الوطن، وأن يحاول إقصاء باقي التيارات. وطالب اسحق نقابة الأطباء الحفاظ على أعضاءها وحمايتهم، وخصوصاً أطباء القصر العيني الذين تم الاعتداء عليهم أكثر من مرة. وأضاف اسحق، أن نقابة المعلمين التي ينتمي إليها، تعاني من أزمات كبيرة جداً، معرباً عن تمنياته بأن تستطيع التخلص من مجلس نقابتها المسيطر عليه من قبل جماعة الإخوان المسلمين، وأن تفعل مثلما فعلت نقابة الأطباء. فيما أشار شعبان رشوان، الأمين المساعد للنقابة العامة للأطباء، إلى وجود مفاوضات بين مجلس النقابة وزارة الصحة أثناء زيارة الوزيرة اليوم الخميس لأول اجتماع للمجلس، حول قضية كادر المهن الطبية وباقي مطالب الأطباء، موضحا أن زيارة الوزيرة تعد بادرة أمل في الوصول إلي اتفاق بين الأطباء والحكومة حول مطالبهم. وأكد أنه في حال عدم تلبية مطالب الأطباء، من جانب الحكومة، سيتم المضي في تنظم الإضراب الجزئي الذي اقترفته الجمعية العمومية الطارئة الأخيرة.