وصلت المندوبة الأمريكية لدى الأممالمتحدة "سامانتا باور"، اليوم الخميس، إلى "بانغي" بجمهورية افريقيا الوسطى، في زيارة تعد الأولى من نوعها لديبلوماسي أمريكي رفيع المستوى الى منطقة حرب بالقارة الافريقية. ووفق قناة "روسيا اليوم"، فإن الزيارة التي تأتي بعد اعلان الولاياتالمتحدة لدعمها للعملية العسكرية التي تقودها فرنسا في جمهورية افريقيا الوسطى، تأتي أيضا لتسليط الضوء على أزمة انسانية قد تحدث اذا لم تتكاثف الجهود الدولية من أجل وقف الاقتتال الطائفي بإفريقيا الوسطى. وقالت "سمانتا باور"، أن " تجربة الصومال ورواندا علمتنا ما قد يحدث في دولة مفككة، الناس في افريقيا الوسطى يواجهون خطرا كبيرا، وعلى الدول العظمى أن تتكاثف من أجل انقاذهم". وأكدت "باور" أن الولاياتالمتحدة قدمت لجمهورية افريقيا الوسطى مساعدات انسانية بقيمة 15 مليون دولار، ولن تتوانى في تقديم المزيد لهذا البلد المنكوب.