* مؤتمر للقوي الإسلامية يحذر من سرقة الثورة.. وصبحي صالح يتهم السلمي بإثارة الفتن بالمبادئ الدستورية * قيادي طلابي: لن يبدأ العام الدراسي قبل رحيل قيادات الوطني عن الجامعة. الإسكندرية – شيماء عثمان ومحمد عبد الغني : بينما عقدت القوي الإسلامية السياسية مؤتمر حضره الآلاف أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية ، نظم العشرات مسيرة من أمام المسجد إلي المنطقة الشمالية العسكرية وحمل المتظاهرون نعش مكتوب عليه “25 يناير ” احتجاجا علي تفعيل قانون الطوارئ ضمن فعاليات جمعة “لا للطوارئ “ وشهدت المظاهرات اليوم اشتباكات عنيفة بين شباب من الإخوان ومجموعة من الشباب تابعين لائتلاف “بلدنا” كانوا يهتفون “مدنية مدنية لا إسلامية ولا عسكرية” وقام شباب الإخوان بتكسير سيارتهم وطردهم من المكان وعمل كردون حول الميدان لمنعهم من الدخول. وأعلنت قيادات إخوانيه عدم الخروج في أي مسيرات بعد الصلاة وقاموا بعمل منصة كبيرة أمام المسجد لعق المؤتمر الذي دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين تحت شعار “معاً ضد الثور المضادة” لإعلان رفضهم عودة العمل بقانون الطوارئ والمبادئ فوق الدستورية ، وللمطالبة بإقامة الانتخابات في موعدها المحدد وفقاً للإعلان الدستوري. وهدد الشيخ أحمد المحلاوي إمام مسجد القائد إبراهيم المجلس العسكري بأن مصيره لن يكون مختلفاً عن مصير النظام السابق، مضيفاً أنه أراد الانحراف بمسار الثور وتأجيل الانتخابات ،وإعادة العمل بقانون الطوارئ بحجة القضاء على البلطجة والمجرمين ،مطالباً بالتزامه بالحفاظ على الثور التي أقامها الشعب ، والحفاظ على الثقة التي منحه إياها والتي تعد أفضل من كل النياشين والرتب ،مؤكداً أن الشعب ليس شعب السادات أو مبارك أو البلد ولكنه شباب ثائر ولن يهدأ. ووجه دعوة إلى الشعب المصري بمواصل ثورته لأنه إذا هدأ فلن يقوم للعالم العربي قائمة وسيصاب بالإحباط ،أما إذا نهض فسوف تنهض الأمة كاملة ،داعياً إلى تحمل كل مسئوليته وعدم الإلقاء بها على عاتق المجلس العسكري أو الحكومة وحدهما . ومن جانبه طالب القيادي الإخواني صبحي صالح الدكتور علي السلمي نائب رئيس مجلس الوزراء بأن يكف عن إثارة الفتن ،لأنه لا يملك أو رئيس الوزراء أو المجلس مجتمعاً وضع تلك المبادئ فوق الدستورية ،مشيراً إلى أن الثورة لم تنتهي بل أنها لم تبدأ بعد ومستمر حتى تنتهي من أهدافها ،مؤكداً أن السكون الذي يلتزم الشعب ليس للسماح بسرقة الثورة ولكنه من أجل البناء ،وهو قادر على أعاد إنتاج ثورته بأشد وأشرس مما سبق وتقديم تضحيات أكثر مما كانت عليه. ووصف أداء المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالمعتدل لكون دوره عسكرياً، داعياً إلى عدم إقحامه في المجال السياسي لأنه ليس من اختصاصه ،مطالباً إياه بصون الفضل الذي قدموه للثور والوفاء بعهودهم بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة ،وعدم السماح للسلمي وغيره بالمتاجرة بأسمائهم ،حيث ادعى-السلمي- مطالبة المجلس العسكري له بوضع المبادئ فوق الدستورية. ورفض عصام عبد المنعم أمين حزب الكرامة بالإسكندرية معايرة المجلس العسكري للشعب بحماية الثورة الوقوف بجواره ،مؤكداً أن الشعب هو الذي قام بالمعارضة وأنقذ المجلس من الطاغية وليس العكس ،متهماً الإعلام بأنه وصل إلى حال من الانحدار ،مستنكراً غلق قناة الجزيرة مباشر مصر في الوقت الذي انتشرت فيه قنوات أخرى تهاجم الثورة والثوار ،مضيفاً أن أحد أعضاء المجلس العسكري يقوم بعمل كمائن للشعب ،ووضع العراقيل لتعطيل مسيرة الثورة . وأشار القيادي العمالي بحزب الحرية والعدالة صابر أبو الفتوح إلى أن هناك مؤامرة تنظم ضد الشعب المصري من قبل إسرائيل وأمريكا وأوروبا لعدم استقلالها والحكم بديمقراطي حقيقي ،بالاشتراك مع بعض رجال الأعمال المصريين الذين ساهموا في سرقة البلد. وطالب أحمد ياقوت –طالب بكلية الآداب رئيس جامعة الإسكندرية” هند حنفي” بالاستقالة من منصبها وجميع فلول الحزب الوطني من رؤساء الأقسام وعمداء الكليات ،واصفاً استمرار حنفي عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل والصديقة الحميم لسوزان ثابت بأنه حول الجامعة إلى عزبة خاصة بها ،ووجه ثلاث رسائل إليها بالرحيل قبل قيام الثورة عليها مضيفاً” بدل ما تدور عليك ونشيلك ” ،مؤكداً على الإضراب عن الدراسة حتى إقالتها ،وحث المعيدين ورؤساء الأقسام على مشاركتهم في الإضراب لحين الإقالة لعدم التنازل عن دماء شهداء الكليات المختلفة . ورفع المشاركون في المؤتمر لافتات منها “لا للمبادئ فوق الدستورية “و “لا للدولة العسكرية”و”لا لتأجيل الانتخابات “و”نعم للأمن والأمان و الاستقرار الاقتصادي” ورددوا هتافات منها” لا للمبادئ فوق دستور ما تخلوش الشعب يثور “و “جهز نفسك تانى يا شعب لسه ما دخلناش للصعب” و ” صبحي صالح قالها قويه لا لمبادئ فوق دستوريه” وأصدر قيادات الإخوان في نهاية المؤتمر بعض التوصيات وهي ، إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية دون تأخير ، وإلغاء العمل بقانون الطوارئ ، ووجهوا دعوة لكل القوى الوطنية المخلصة للتكاتف والاتحاد من أجل النهوض بمستقبل الوطن.