ناقش اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، مع الدكتور محمود حسين رئيس الهيئة القومية للثروة السمكية، خطة الهيئة لتطوير الثروة السمكية بالمحافظة، بحيث يتم تقسيمها لثلاث مناطق هي الغردقة (من الغردقة وحتى سفاجا،( والقصير(تشمل القصير وسفاجا) والشلاتين و(تشمل شلاتين ومرسى علم). وأضاف أن فكرة الاستشعار عن بعد تستطيع أن تحدد الأماكن الدافئة، حيث تتواجد فيها الأسماك بغزارة، خاصة أن البحر الأحمر يمتاز بتيارات تصعد وتهبط تؤدى إلى تنوع الثروة السمكية، وعلى كل صياد لديه مركب عليه أن يلتزم وأن يدرك أن الثروة السمكية ملك للجميع وليس له وحده، وأضاف أن مصر تمتلك ثروة سمكية تكفيها ورغم ذلك فهي تستورد الأسماك بسبب مافيا الصيادين، والصيد الجائر للأسماك الذى يضر بالثروة السمكية. وقال المحافظ إن البحر الأحمر أطول محافظة شاطئية ورغم ذلك فهى فقيرة بالثروة السمكية وعلينا توعية الصيادين، وأن هناك مناطق بها شعاب مرجانية لتجنب الصيد الجائر يجب علينا فى الفترة القادمة وضع خطة عاجلة قصيرة المدى لإنقاذ الثروة السمكية من خلال جمع بيانات الاستشعار عن بعد للمناطق الدافئة، وإعطائها للصيادين للربط بينهم، وكلف المحافظ رئيس الهيئة القومية للثروة السمكية بعمل دورات توعية للصيادين تقوم بها الهيئة، كما يجب إحلال وتجديد لجميع مراكب الصيد.