طالبت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير بالإفراج الفورى"، الإفراج دون شروط عن الزميلين الصحفيين محمد عبدالمنعم النوبى المصورموقع "البديل"، ومحمد هنداوى مصور "شبكة يقين الإخبارية"، وتقديم الاعتذار لهما، وذلك بعد القبض عليهما أمس -الجمعة- أثناء تأدية عملهما فى تغطية الاشتباكات أمس بمنطقة حلمية الزيتون. وقال أحمد عزت -مدير الوحدة القانونية- بالمؤسسة فى تصريحات ل"البديل" اليوم -السبت- إن استهداف المصورين والصحفيين أثناء تأدية عملهما هو استهداف لحق الجمهور فى المعرفة، فلن يستطيع الجمهور فى معرفة ما يدور حوله من أحداث إلا عن طريق الصحافة والإعلام. وأدان عزت تحويل الزميلين إلى النيابة العسكرية، معتبرا تحويلهما يوجه رسالتين أولهما إلى لجنة "الخمسين"، والتى نصت على "تحويل المدنيين إلى محاكم عسكرية". كما أنه يوجه رسالة ثانية إلى نقابة الصحفيين ونقيبها ضياء رشوان، والتى تقاعست عن أداء دورها، حيث إنها لم تقم بأى دور خلال الفترة الماضية فى الدفاع عن حقوق الصحفيين، فمن الممكن أن يقضى الصحفيان عقوبة السجن نتيجة تقاعس النقابة، إضافة إلى النص الدستورى الذى يسمح بمحاكمة المدنيين عسكريا والذى وضعته لجنة "الخمسين". كما أن القبض على الزميلين يعد مؤشرا خطيرا على حرية الصحافة والإعلام فى مصر، فبعد ثورتين قام بهما الشعب مازال الاعتداء على الصحفيين، وتلفيق التهم مستمرا، فلا توجد إرادة سياسية فى الدولة للحد من ذلك.