التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والوفد المرافق له المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ضمن الزيارة التي يقوم بها إلى إيران وتستغرق يومين، وقد التقى المالكي صباح اليوم الرئيس الإيراني حسن روحاني، وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والمسائل المتعلقة، كما ناقش الطرفان عددا من المسائل الإقليمية، على رأسها الأزمة السورية ومؤتمر جنيف – 2. ودعا المالكي أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، إلى أن يقف العالم متوحدا لمكافحة الإرهاب وتجنيب المنطقة خطر الجماعات التي تحاول إشعال العنف الطائفي، مؤكدا ضرورة أن يكون الحل سلميا في سوريا. وأكد الجانبان تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين الجارين، وبالأخص في مجال الطاقة والغاز والنقل والأعمار، كما تناول اللقاء الذي جمع المالكي بجهانغيري مسألة الحدود المشتركة بين البلدين، وكذلك موضوع التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وتطرق الجانبان إلى بعض المواضيع الإقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية، حيث شدّد الطرفان على مسألة أن يكون الحل في سوريا سلميا، وأن يكون هناك توحيد للمواقف في ما يتعلق بالمؤتمر الدولي جنيف – 2 .