علمت البديل من مصادر مطلعة أن الترجيحات الأولية بخصوص استلام عاصم عبدالماجد – القيادة السلفى وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية- من الحكومة القطرية " لن ينفذ " رغم توقيع هذه الدولة على اتفاقية تسليم المطلوبين على ذمة القضايا. وقالت: أغلب الظن أن عاصم عبدالماجد سيتم تهريبه سريعا من قطر إلى " لندن " بحكم أن هذه الدولة غير موقعة على اتفاقية تسليم المطلوبين امنيا وعلى ذمم القضايا والمطلوبين جنائيا، وفقا لقانون الانتربول الدولى. وعليه ستتهرب السلطات القطرية من تسليم عبدالماجد إلى القاهرة، لأن القانون الدولى ينص على ضرورة تسليم المطلوب قضائيا بعد أرسال " الاوراق الحمراء " التى تطالب بتسليم الأشخاص محل التحقيق او تنفيذ العقوبات الى بلادهم فورا بدون اى تقاعس. يشار الى أن عبدالماجد ظهر مؤخرا فى فيديو على قناة الجزيرة القطرية حرض فيها ضد القوات المسلحة المصرية وضد وزارة الداخلية ، كما ظهر فى صورة توضح مكان أقامته فى فندق " ريان قطر " اثناء تناوله وجبه الافطار، بعد أن تمكن من الهروب من القاهرة عقب فض تظاهرات أشارة رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة وثبت تورطه فى اعمال تحريض ضد المؤسسات السيادية وجلب السلاح وتمويل العمليات الارهابية فى مصر.