قال محمد دوير، مؤسس حملة يسار موحد، إن قضية توحد اليسار أصبحت هامة وحتمية، فى ظل الظروف المجتمعية المتدنية، مشيرًا إلى أن الحملة شعبية من قواعد اليساريين، وتأسست فى شهر أغسطس الماضى، وبدأت باستبيان الكتروني، شارك فيه 525 يسارى غالبيتهم شباب ومستقلين. وأضاف «دوير» خلال كلمته بمؤتمر «يسار موحد» الذى عقد فى مقر الحزب الاشتراكي المصرى اليوم الأربعاء، أن الحملة نجحت فى تشكيل لجان فى 11 محافظة على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن مدير موقع الحوار المتمدن أكد أن الحملة لها صدى واسع بين الأحزاب الاشتراكية فى الوطن العربى. وأكد مؤسس يسار موحد، أن الحملة ليس لها برنامجًا وإنما نداء من أجل الوحدة فقط، فهي تهدف إلى رفع آذان الوحدة، مؤكدًا أن الحركة الوطنية لن تتقدم إلا بوجود يسار قوى حقيقه مع توقف الصراعات الداخلية.