اتفق أيمن أبو حديد- وزيرالزراعة- والدكتور رمزى ستينو – وزير البحث العلمي- على تمويل الحملة القومية للقمح ب2.7 مليون جنيه خلال موسم الزراعة الجديد في أعمال الإرشاد، وإدخال أصناف جديدة تصل بإنتاجية الفدان إلى 33 أردبًا، ومستلزمات إنتاج، على أن يتم رفع قيمة التمويل في السنوات القادمة. من جانبها قالت الدكتورة إيمان صادق -رئيس الحملة القومية للقمح بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة- ل"البديل" اليوم-السبت- إن الحملة قامت بإطلاق أصناف جديدة لها القدرة على مقاومة مرض الصدأ وتحمل الملوحة، مما يعطي فرصة أكبر للتوسع أفقيا في زراعة القمح في أراضي كان لا يمكن زراعتها له من قبل. وأكدت على دور الحملة القومية للقمح في توعية المزارعين باستخدام أحدث التقنيات فى الزراعة لزيادة إنتاجيته فى بعض المحافظات كقنا وأسيوط وأسوان الأكثر فقرًا، والتى يوجد بها مساحات 300 فدان تزرع قمحا و38 حقلا إرشاديا. هذا بجانب تعريف المزارعين بفوائد زراعة القمح على مصاطب والتي تعمل على خفض كمية مياه الري بنسبة 25%، ونحاول تعريف الفلاح بتسوية الأرض بالليزر للحفاظ على خصوبتها. وعن الزراعات التعاقدية أكد الدكتور عبد الحميد شحات- رئيس قطاع الخدمات والمتابعة- أنه تقرر تكليف الجمعيات الزراعية العامة الثلاث ( الائتمان – الإصلاح – الاستصلاح الزراعى) بإبرام عقود مسبقة بينها والفلاح لضمان توريد محصول القمح الذى يتم زراعته الموسم الجديد لصالح الدولة مقابل توفير التقاوى عالية الإنتاجية ومزايا أخرى للمزارعين الملتزمين. وأشار"شحات"إلى أن وزير الزراعة، طالب الجمعيات الزراعية بمساعدة الحملة القومية للقمح لضمان نجاحها فى عملها، لزيادة الإنتاج الكلى وتحقيق أعلى عائد للفلاح، وتحقيق خطة الدولة من زيادة معدلات التوريد لصالحها عن طريق بنك التنمية الزراعى والشون والصوامع والمطاحن.