ذكرت وكالة "أنباء موسكو" الروسية، أن المباحثات الوزارية المصرية الروسية بصيغة "2+2″، وما صدر عنها من تصريحات ومؤشرات بشأن التعاون بين البلدين، لم يصب الإدارة الأمريكية فقط بالقلق والانزعاج، بل أثار انزعاج قوى إقليمية ما زالت تترقب عن كثب تطورات التعاون بين موسكو والقاهرة، خاصة في المجال الأمني والتقني العسكري. وأضافت الوكالة أن الموقف الأمريكي من ثورة 30 يونيو التي أسقطت حكم الإخوان، فتح الباب للقاهرة كي تخرج إلى فضاء أرحب في سياستها الخارجية، ودفعها لإعادة تقييم العلاقات مع واشنطن، فيما تظل إسرائيل القوة الإقليمية الأكثر ترقبا للتقارب المصري الروسي، وما أُعلن عن اتجاه البلدين لتعزيز التعاون العسكري، عقب مباحثات هي الأولى من نوعها لوزراء الخارجية والدفاع للبلدين في مصر الجديدة.