إنشاء جامعة دمنهور الأهلية بحي البستان بمدينة الدلنجات في البحيرة    كلية اللغات والترجمة بجامعة 6 أكتوبر تُوقع بروتوكول تعاون مع ألسن بني سويف    لمواجهة الفكر المتشدد.. "أوقاف الفيوم" تنظم دروسًا منهجية للواعظات    تسليم أجهزة نقاط البيع مجانًا للممولين الجدد ضمن التسهيلات الضريبية    «العمل» تخرج دفعة جديدة من برنامج «همم مهنية» ل«صيانة المحمول»    رئيس مدينة رأس غارب يعقد اللقاء الدوري مع المواطنين لتلبية احتياجاتهم    البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات المتعاملين الأجانب    الرئيس السيسي يوجه بالانتهاء من الإجراءات التنفيذية لبدء مبادرة الرواد الرقميون    15 شهيدًا وسط تصاعد استهداف مراكز توزيع المساعدات في غزة    ترامب يُحذّر نتنياهو من اتخاذ أي إجراء يُعطل المفاوضات مع إيران    إندونيسيا مستعدة لإقامة علاقات مع إسرائيل حال اعترافها بفلسطين    «الأوروبي» يطالب بإيصال المساعدات فورًا ودون عوائق لغزة    مصادر تكشف عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا لاحتواء التوتر على الحدود    قرار جديد من الزمالك بشأن التجديد لعبد الله السعيد    منافسة بين 3 أندية| من يحسم بطاقة التأهل الثانية ل «الكونفدرالية» ؟    تقارير أمريكية تكشف إمكانية انضمام رونالدو للأهلي    الزمالك يفقد خدمات الجفالي في نهائي كأس مصر    رئيس رابطة محترفي الاسكواش عن اعتزال علي فرج: كان سفيراً حقيقياً للرياضة    بايرن ميونخ دون صفقات قبل كأس العالم للأندية    خوفا من افتضاح أمره .. هروب العشيق الى نهايته بالعمرانية    تموين الغربية يضبط مجزر دواجن غير مرخص بزفتى | صور    مبادرة "أنورت" تهدف لاستقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم فى جميع المنافذ البرية    أيمن بهجت قمر: أشتغلنا على « ري ستارت سنتين»- خاص    اليوم.. افتتاح الدورة ال25 من مهرجان روتردام للفيلم العربي    الشركة المتحدة تفوز بجائزة أفضل شركة إنتاج بحفل جوائز قمة الإبداع    وفاة «تيتة نوال» تشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. تعرف على أبرز المعلومات عن جدة الفنانة وئام مجدي    دار الإفتاء توضح أفضل الأعمال في أيام العشر من ذي الحجة.. ذكرٌ وصيامٌ وتهليل وأضحية    بيت الزكاة يصرف 500 جنيه إضافية لمستحقي الإعانة الشهرية غدًا الخميس    كفاءة الطواقم الطبية.. إنقاذ شاب من إصابة قاتلة في الرقبة ب«أجا»    الصحة تنظم يوماً علمياً بمناسبة اليوم العالمى لمرض التصلب المتعدد لتعزيز الوعى    «تمريض بني سويف» تستقبل لجنة الدعم الفني بمركز ضمان الجودة    رئيس جامعة أسيوط يفتتح تطوير الصالة المغطاة بالقرية الأولمبية    البليهي يرحب بالرحيل عن الهلال    ضبط 54 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    الحوثيون: إسرائيل شنت 4 غارات على مطار صنعاء    وزير التعليم: 98 ألف فصل جديد وتوسّع في التكنولوجيا التطبيقية    قبل مواجهات حسم الدوري.. كواليس تحركات فريق بيراميدز فى المحكمة الرياضية الدولية    صندوق النقد يحث مصر بتقليص دور القطاع العام في الاقتصاد بشكل حاسم    15 شهيدا وسط تصاعد استهداف الاحتلال لمراكز توزيع المساعدات فى غزة    هل نجح فيلم نجوم الساحل في تحقيق إيرادات قوية.. شباك التذاكر يجيب؟    إعادة فتح باب تلقي طلبات توفيق الأوضاع بمنطقة الحزام الأخضر ب 6 أكتوبر    وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس الجامعات الأهلية ويوجه بسرعة إعلان نتائج الامتحانات    60 نصيحة من دار الإفتاء لاغتنام أكبر ثواب فى العشر الأوائل من ذى الحجة    أول أيام ذي الحجة 2025.. كيف نستعد؟    زيلينسكي يقترح عقد اجتماع ثلاثي مع ترامب وبوتين    "أدهم ضحية بلا ذنب".. مقتل بائع متجول تصادف مروره قرب مشاجرة بسوهاج    نائب وزير الصحة: إنشاء معهد فنى صحى بنظام السنتين فى قنا    طريقة عمل قرع العسل، تحلية لذيذة بخطوات بسيطة    وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث تطوير العلاقات    وزير الثقافة: ملتزمون بتوفير بنية تحتية ثقافية تليق بالمواطن المصري    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 28 مايو 2025    قرار من «العمل» بشأن التقديم على بعض الوظائف القيادية داخل الوزارة    الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق مخزن بلاستيك بالخانكة| صور    مصر وتشاد تبحثان مستجدات إقامة مشروع متكامل لمنتجات اللحوم والألبان    رابط نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2025 برقم الجلوس فور ظهورها في بورسعيد    محامي نوال الدجوي يروي تفاصيل محاولة الحجر على موكلته وطلب حفيدها الراحل الصلح    وزير الأوقاف يهنئ الشعب المصري والأمة العربية بحلول شهر ذي الحجة    ألم في المعدة.. حظ برج الدلو اليوم 28 مايو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مركز أبحاث: ثورة 30 يونيو دفعت مصر لتقييم علاقاتها بواشنطن.. وإسرائيل تُدرك أن القاهرة مؤهلة لاستعادة دورها فى الشرق الأوسط..ومحاولات إيران تطوير أسلحة نووية تمثل خطراً على أمن تل أبيب
نشر في اليوم السابع يوم 24 - 11 - 2013

ذكر مركز دراسات إسرائيلية أن ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الإخوان وفتحت الباب للقاهرة كى تخرج إلى فضاء أرحب فى سياستها الخارجية ودفعها لإعادة تقييم العلاقات مع واشنطن، فيما تظل إسرائيل القوة الإقليمية الأكثر ترقباً للتقارب المصرى الروسى، وما أُعلن عن اتجاه البلدين لتعزيز التعاون العسكرى عقب مباحثات هى الأولى من نوعها لوزراء الخارجية والدفاع للبلدين فى مصر الجديدة.
جاء ذلك فى تقرير أصدره مركز أطلس للدراسات الإسرائيلية، مؤخراً، موضحا أن إسرائيل تُدرك أن مصر مؤهلة لاستعادة دورها فى منطقة الشرق الأوسط بمحيطها العربى والإسلامى وفى قارتها الأفريقية، وأن التقارب مع روسيا وتنسيق المواقف السياسية، يُعزز دور القاهرة الإقليمى والدولى، خاصة فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية، وإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وتعزيز شرعية قرارات المنظمة الدولية، فضلاً عن خلق عالم متعدد الأقطاب ووضع حد لهيمنة القطب الواحد، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية – الروسية من وجهة نظر نتانياهو أصبحت تشهد طفرة كبيرة، واصفاً إياها ب"مرحلة العسل فى العلاقات".
وأكد المركز أن مصر ترغب فى تطوير أسلحتها بعدما أوقفت واشنطن مساعداتها العسكرية لمصر، فموسكو والقاهرة تتفاوضان على إنشاء قاعة تصنيع مشتركة للأسلحة فى مصر، وتدريب ضباط مصريين على عمليات التصنيع، كما أن هناك اتصالات بين القاهرة وبكين على استيراد صواريخ صينية باليستية وأخرى بعيدة المدى.
ولفت المركز إلى أن هناك ثمة مصالح مشتركة بين القاهرة وموسكو؛ حيث ترغب روسيا فى أن تحل محل الولايات المتحدة الأمريكية بعدما شهدت العلاقات المصرية – الأمريكية حالة من التوتر، ولم ينجح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى تقليل حدة التوتر بين البلدين، موضحا أن كل ذلك جعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، يسارع إلى زيارة موسكو مؤخرا لمعرفة دور موسكو فى المنطقة، خاصة حول الملف النووى الإيرانى والعلاقات مع القاهرة فى ضوء التطورات الراهنة، وذلك بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن تجميد جزء من المعونة العسكرية المقررة لمصر، فخشيت إسرائيل من تأثير ذلك القرار على موقف مصر من بنود معاهدة "كامب ديفيد"، خاصة أن مصر تخوض حالياً معركة ضد "الإرهاب" فى شبه جزيرة سيناء.
وتطرق المركز إلى أن الرئيسين الروسى والإسرائيلى تناولا قضيتين أساسيتين هما المفاوضات الدولية مع إيران حول برنامجها النووى، والوضع فى سوريا، وقد حازت زيارة نتانياهو اهتماماً ضئيلا وغير محسوس من قبل وسائل الإعلام الروسية المختلفة، فيما أعرب العديد من الخبراء والمحللين الروس عن قناعتهم بأن مهمة نتانياهو فاشلة، وأنه لن يتمكن من إقناع بوتين بمواقفه المتعلقة بالقضية النووية الإيرانية.
وذكر المركز أن نتانياهو أشاد بالجهود الدبلوماسية الروسية لتسوية الأزمة السورية واقترح تسوية القضية الإيرانية مثل قضية السلاح الكيميائى السورى، وأن ذلك سيكون حلاً سلمياً ودبلوماسياً لقضية البرنامج النووى الإيرانى على غرار ما تم التوصل إليه بشأن السلاح الكيميائى السورى، وأن المجتمع الدولى ما كان بإمكانه أن يوافق على سيناريو يقضى بإتلاف جزء فقط من الأسلحة الكيميائية السورية أو على إبقاء البنية التحتية لصنعها.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل تهتم بتسوية القضية الإيرانية سلمياً لأن إسرائيل ستتضرر أكثر من أى آخر فى حال عدم التوصل إلى هذا الحل، مشيراً إلى أن محاولات إيران لتطوير سلاح نووى تمثل خطراً على أمن اسرائيل وأمن المنطقة.
وأكد المركز أن الرئيس الروسى أبدى ترحيب موسكو باستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن تسوية النزاع فى الشرق الأوسط تناقش دائماً فى اللقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى.
وتطرق المركز إلى تصريحات رئيس مركز الدراسات السياسية الروسى أندريه بكليتشيك الذى قال إن "الموقف الروسى التقليدى يتمثل بضرورة عدم وضع شروط واشتراطات على إيران لا يمكنها الوفاء بها أو تحملها، ولا أعتقد بأن نتانياهو يمتلك معطيات جديدة ومختلفة يمكنها أن تغير الموقف الروسى"، معلقاً "من الصعب أيضاً تقدير ما يأمله نتانياهو من هذه الزيارة، خاصة وأن روسيا قد حسمت موقفها باتجاه تحقيق تسوية وحل وسط مع إيران، وذلك فى ظل تصريحات وزير الخارجية لافروف التى قال فيها لا يمكن لمزيد من العقوبات أن تؤدى إلى حل المشكلة الإيرانية".
ولفت المركز إلى أن الزيارة الروسية لمصر هى الأولى من نوعها فى تاريخ العلاقات الروسية – المصرية، وأنها تعكس أهمية هذه العلاقات بالنسبة لموسكو، واهتمامها بمواصلة تطوير وتعزيز الصلات مع القاهرة، فهناك توجه بين موسكو والقاهرة لبدء مرحلة جديدة فى التعاون الثنائى لاسيما فى المجال العسكرى، وذلك بعد قرار واشنطن قطع جزء من المساعدات العسكرية التى كانت تحصل عليها القاهرة وفق اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل.
واختتم المركز تقريره بالتساؤل" هل بدأت إسرائيل فى البحث عن الدعم فى مناطق أخرى بعد اقتناع نتانياهو بأن الرئيس الأمريكى أوباما يبتعد عن إسرائيل، ويعيد تقييم الموقف من الصراع فى الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة بالمصالح الإسرائيلية؟!".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.