أدان حزب المصريين الأحرار الحادث الإرهابي الذى حدث اليوم على أرض سيناء، وأسفر عن استشهاد 10 جنود، وإصابة العديد من أبناء القوات المسلحة الشرفاء الذين يخوضون حرباً شرسة ضد تنظيمات الإرهاب المسلح المدعوم من جماعة الإخوان، كما يطالب الحزب الحكومة باتخاذ كافة السبل والإجراءات لدعم المواجهة الحازمة لأعمال الإرهاب على كافة الأراضى المصرية. وقال الحزب «بات واضح أن حرب المصريين مع الإرهاب، اتخذت بعداً جديداً فى أعقاب لجوء عصابات الإرهاب المسلح لعمليات الاغتيال السياسي للقيادات الأمنية واستعمال السيارات المفخخة الغادرة التى تحصد أرواح الأبرياء من أبناء الوطن». وأضاف شهاب وجيه المتحدث الرسمي ل"المصريين الأحرار" ل"البديل" اليوم، أن هذا التصعيد الخطير فى العمليات الإرهابية ضد جهاز الأمن الوطنى، وأبناء قواتنا المسلحة، يكشف بما لا يدع مجالاً للشك عن النوايا الدموية لجماعة الإخوان، وسقوط كافة الإدعاءات الكاذبة حول إمكانية عقد أى مصالحات معهم، كما يؤكد وقوفهم بوضوح ضد هذا الشعب وعدائهم الصريح للدولة المصرية، وإعلان حرب واضحة المعالم عليها، وهو الأمر الذى يستدعى تضافر كافة الجهود الرسمية وغير الحكومية، وحشد قوى المجتمع المدنى لمواجهة التصعيد المقبل لحرب الإرهاب على مصر. ومن جهة أخري قال عمرو علي، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطي، إن الوضع الأمنى في سيناء أصبح خطيرا، مشيرا إلي أن ما حدث ليس أول مرة ولكن هي حلقة جيدة في مسلسل اغتيال واستهداف أفراد الجيش والشرطة. وطالب "علي" بتغيير خطة تأمين أفراد عناصر الشرطة والجيش في هذه المرحلة التي شهدت الكثير من محاولات اغتيال شخصيات كبيرة في الدولة، وكان آخرها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الحالي، بالإضافة إلي الشخصيات التي تم بالفعل اغتيالها وكان آخرها المقدم محمد مبروك والنقيب أبو شقرة.