في تصرف وصفه أهالي الشهداء بالجريء تسللت متظاهرة من المطالبين بإعدام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، داخل صفوف مجموعة ” أنا آسف يا ريس “، واختطفت صورة لمبارك لتحتفل بحرقها وسط أسر الشهداء. وردد المتظاهرون هتافات مثل ” إحنا اللي فتحنا الباب..ورمينا حسنى مع الكلاب، ويا مبارك يا خسيس دم المصري مش رخيص، آه لو ده ابن المشير كانت رقبة العادلي تطير، والسادات لما مات جبلك كلب من المنوفية “. وفى سياق متصل، قامت قوات الأمن المركزي بتضييق الخناق على أهالي الشهداء وإبعادهم إلى رصيف أكاديمية الشرطة. ومع اعتراض أهالي الشهداء على ذلك، تراجع القوات مرة أخرى، فرفع الأهالي الأحذية في وجه الأمن المركزي.