دعا مفوض حركة فتح في المحافظات الجنوبية عبد الله أبو سمهدانة إلى قتل من نفذ جريمة اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وقال أبو سمهدانة في تصريحات صحفية اليوم أن من شارك وساهم وسهل عملية اغتيال الرئيس ياسر عرفات خلال حصاره في مقر المقاطعة بمدينة رام الله في عام 2004 يجب أن يقتل وهو الرد الوحيد على هذا الجرم الذي لم يقتصر على استهداف شخص الرئيس الراحل ياسر عرفات بل حاول بهذه الجريمة النيل من القضية الفلسطينية برمتها. وقال أبو سمهدانة أن هذه مهمة كافة أبناء حركة فتح من عناصر وكوادر وقيادات أينما تواجدوا.. داعيا إياهم إلى الإسراع في القصاص من المجرم والقاتل.. مضيفا أننا لسنا بحاجة لمعرفة كيف قتل الرمز الخالد فالاحتلال هو المسئول الأول عن الجريمة لكن بالتأكيد هناك من سهل المهمة لتنفيذ عملية اغتيال أبو عمار. من جهة أخرى أعرب أبو سمهدانة عن أسفه لمنع حركة حماس أحياء الذكرى التاسعة لاستشهاد ياسر عرفات.. مؤكدا أن هذا المنع هو نكران لكفاح ومقاومة ونضال رمز فلسطين ونكران لكل الشهداء وفي مقدمتهم الياسين والشقاقي والرنتيسي وأبو علي مصطفى. واعتبر أبو سمهدانة أن أحياء الذكرى اقل ما يمكن تقديمه تجاه قائد الشعب الفلسطيني ومفجر ثورته والذي لولاه لبقي الفلسطينيون تائهون في بقاع الأرض ولما كان لفلسطين اسم يذكر، وما كان للفصائل الفلسطينية قاطبة أن تكون موجودة وفي مقدمتها حركة حماس لولا هذه الثورة التي أطلق شرارتها الأولى الرئيس الشهيد ياسر عرفات بتأسيسه حركة فتح التي كانت أول الرصاص وأول الحجارة. ودعا أبو سمهدانة حركة حماس إلى التراجع عن قرارها منع إقامة مهرجان إحياء ذكرى استشهاد الرمز ياسر عرفات إن كانت حقا تريد الحفاظ على أمانة الشهداء والمقاومين والمقاومة. وفي الذكرى جدد مفوض حركة فتح التأكيد على أن حركته ستبقى الوفية لدمائه ولدماء كل الشهداء العظماء الذين ضحوا وما بخلوا بدمهم من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وإطلاق سراح الأسرى.