ذكرت صحيفة الصنداى تايمز، أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" يخطط لزيارة رسمية لمصر؛ من أجل الاستفادة من العلاقات المتوترة بين القاهرةوواشنطن، وربما تحقيق الوصول إلى الموانئ المصرية على البحر المتوسط، وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الولاياتالمتحدة أعلنت فى بدايات هذا الشهرعن وقف صفقة تسليم بعض الأنظمة العسكرية، ووقف المساعدات النقدية للحكومة المصرية. ووفقا للتايمز، فإن "بوتين" يسعى لعقد علاقات عسكرية مع مصر، في ظل الفراغ الناجم عن قرار واشنطن، مما يثير المخاوف من عودة التنافس بين الولاياتالمتحدة وروسيا، كما كان في عهد الحرب الباردة. وأوضحت الصحيفة أن "بوتين" يسعى إلى ملء الفراغ الذي يتركه انسحاب القوات الأمريكية من العراق، مستغلا العلاقات المتوترة بين واشنطن ورئيس الوزراء العراقي "نورى المالكي". وتشير الصحيفة إلى أن الرئيس الروسي يرغب في الوصول إلى الموانئ المصرية على البحر المتوسط، بعد انحصار الوجود الروسي على البحر المتوسط، حاليا على ميناء طرطوس السوري "الذي يواجه الخطر إذ سقط نظام الرئيس بشار الأسد". ونقلت التايمز عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله: "طرطوس عرضة للخطر ولم يعد جيدا بما يكفى، نظرا لكفاءة الموانئ المصرية للحركة البحرية الروسية"، وأشار المصدر الإسرائيلي إلى أن الولاياتالمتحدة في حالة تراجع بجميع أنحاء الشرق الأوسط، لذا فإن الروس يرغبون في استغلال الموقف والبقاء داخل المنطقة.