أسفرت هجمات لمسلحين على نقاط تفتيش للشرطة والجيش، عن مقتل شخص على الأقل، من أفراد قوات الأمن العراقية أمس في محافظة الأنبار غربي البلاد، وأصيب ما لا يقل عن 60 من أفراد قوات الأمن في الهجمات. وقالت مصادر بالشرطة ل"رويترز"، إن انتحاريا فجر سيارة محملة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش للشرطة، في بلدة الرطبة على بعد 360 كيلومترا غربي بغداد، فقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينما شن مسلحون سلسلة هجمات على نقاط تفتيش للشرطة في البلدة، فقتلوا أربعة على الأقل. ولم تعلن أي جماعة على الفور مسئوليتها عن الهجمات، التي استخدمت فيها التفجيرات الانتحارية وإطلاق النار، لكن المسلحين ومن بينهم المرتبطون بالقاعدة، يستهدفون عادة، أفراد الأمن وغيرهم، ممن يعملون مع الحكومة. وقالت الشرطة إن مسلحين يستقلون عربات، شنوا هجمات في غرب الرمادي على نقاط تفتيش على الطريق السريع، الذي يربط بغداد بكل من سوريا والأردن، فقتلوا سبعة على الأقل، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة. كما أشارت مصادر في الشرطة إلى إن انتحاريا يقود سيارة صهريج محملة بالمتفجرات، هاجم نقطة تفتيش للشرطة في بلدة جرف الصخر، التي تقع على بعد 60 كيلومترا تقريبا جنوبي بغداد، فقتل أربعة أشخاص. وقالت مصادر في الشرطة ومصادر طبية، إن انتحاريا فجر سيارة ملغومة كان يقودها عند نقطة تفتيش عسكرية في جنوب الموصل عاصمة محافظة نينوى، التي تعد معقلا للمتشددين ، فقتل شخصين على الأقل.