قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، إن نشطاء من حزب "الليكود"، الذين يتزعمهم نائب رئيس الكنيست "موشيه فيجلين"، أعلنوا عن مقترح مفصل لتقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا بين المسلمين واليهود، وذكروا أنهم سيعملون على إقراره في الكنيست الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية قريبا، بالتعاون والتنسيق مع لجنة الداخلية. وقالت المؤسسة في بيان صحفي، أمس، إن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته 144 دونما، ما فوق الأرض وتحتها، هو حق خالص للمسلمين، وأنه لا حق لغيرهم فيه ولو حبة تراب واحدة". وحذّرت المؤسسة من هذا المقترح وأمثاله، واعتبرته استمرارا لحالة الاعتداءات والاستهدافات المتواصلة والمتصاعدة على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال وأذرعه. وطالبت بعمل عاجل على المستوى الرسمي والشعبي لإنقاذ المسجد الأقصى من جملة المخاطر التي تتهدده، مشيرة إلى أن "الرباط الدائم والباكر في المسجد الأقصى عبر مشروع مصاطب العلم ومسيرة البيارق، وتكثيف شد الرحال إلى الأقصى من أهل الداخل والقدس سيظل الوسيلة التي من خلالها نحمي المسجد الأقصى، برفده بأكبر عدد من المصلين والمرابطين". من جهته أكد مدير قسم الإعلام في المؤسسة "محمود أبو عطا"، الحصول على نسخة من المقترح التفصيلي لتقنين تقسيم المسجد الأقصى زمنيا ومكانيا، واعتماد صلوات يهودية جماعية، موضحا أن المؤسسة ستقوم بترجمتها وتعميمها لاحقا. وذكر "أبو عطا"، أنه يقوم على المقترح منظمة "منهيجوت يهوديت"، وهي جناح في حزب الليكود، حيث قالت إنها ستقدمه للجنة الداخلية في الجلسة التي كان من المخطط أن تعقد اليوم الأربعاء، أطلقوا عليه اسم "مقترح إدارة جبل الهيكل".