نفى عدد من الأحزاب السياسية داخل جبهة الإنقاذ وجود خلافات داخل الجبهة بشأن الدفع بمرشح رئاسي محدد، وأشارت الأحزاب إلى أن الحديث في هذا الشأن مبكر جدًا، وأن حمدين صباحي من الشخصيات القوية التي ربما تدفع بها جبهة الإنقاذ، وربما يتم الدفع بمرشح آخر. قال شهاب وجيه – المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار في تصريح خاص ل «البديل» إنه لا توجد خلافات بين أعضاء جبهة الإنقاذ حول الدفع بمرشح رئاسي محدد، لأن الموضوع لم تتم مناقشته من الأساس، والأمر كله يتلخص في أن هناك عدد من القيادات طرحت نفسها وقيادات أخرى من الصف الثاني تطرح أسماء، وهناك أسماء أخرى مطروحة ولكن لم تتم مناقشة الموضوع على الإطلاق داخل الجبهة، لأنه لم يكن هناك ضرورة لمناقشته الآن. وأضاف أن حمدين صباحي لن يتم الحديث عنه بالقبول أو الرفض، لأن الوقت ما زال مبكرًا للحديث عن المرشح الرئاسي، مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف حتى الآن على صلاحيات رئيس الجمهورية، وأيضا الموقف من الانتخابات البرلمانية. وحول صحة ما تردد بشأن الدفع بالدكتور أحمد سعيد – رئيس حزب المصريين الأحرار كمرشح رئاسي باسم جبهة الإنقاذ، قال «وجيه» ما حدث أن مجموعة من قيادات جبهة الإنقاذ اقترحوا اسم الدكتور أحمد سعيد للترشح لرئاسة الجمهورية، لكن الحزب لم يتخذ موقفا من هذا الاقتراح، ولا الدكتور سعيد نفسه. من جانبه أكد الدكتور عاطف عدلي – القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، أنه لا توجد أية خلافات حول الدفع بمرشح رئاسي بعينه، وما يتم مجرد نقاشات، والأمر لم يحسم حتى الآن داخل الجبهة. وعن موقف الجبهة من اختيار حمدين صباحي، قال إنه من الشخصيات القوية في المعادلة، ولكن لم يتم التأكيد عليه أيضا حتى الآن. في سياق متصل، أكد حسام الخولي – القيادي بحزب الوفد، أنه لم يحدث أي خلاف حول المرشح الرئاسي، أما فيما يتعلق باختيار حمدين صباحي، فالأمر لم يناقش حتى الآن، ولا يمكن مناقشته قبل العلم بأي أحزاب ستدفع مرشحا رئاسيا من داخل الجبهة أو خارجها ، وبعدها ستتضح الصورة ومن ثم سيتحدد موقف أحزاب الجبهة، كما أن الحديث في هذا الأمر مبكر جدا.