استُشهد ستة من قيادات ألوية الناصر صلاح الدين من بينهم أمينها العام كمال النيرب في غارة نفذتها طائرات إسرائيلية على منزل في حي الشعوث بمدينة رفح الفلسطينيةجنوب قطاع غزة, وذلك في أول عدوان إسرائيلي على غزة بعد الهجمات التي وقعت اليوم في إيلات. وقالت ألوية الناصر فى بيان مساء اليوم ان الغارة نفذتها طائرات الاستطلاع الإسرائيلي .. واضافت ان من بين الشهداء قادة في لجان المقاومة الشعبية. وأوضحت مصادر طبية أن الشهداء بالإضافة إلى النيرب هم : عماد حماد، خالد حمد شعث، عماد نصر، خالد المصري ومالك خالد شعث ووقع الانفجار في منزل المواطن أبو جميل شعث موقعا الشهداء ومن بينهم صاحب المنزل. وفي أول رد فعل لها, استنكرت حركة “حماس” الجريمة الإسرائيلية البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال في مدينة رفح, وقال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن هذه المجزرة لن تكسر شوكة المقاومة، محملا الاحتلال المسئولية عن هذا التصعيد الخطير. ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بعيد العملية التي نفذها مسلحون فى وقت سابق اليوم الخميس في مدينة إيلات جنوبفلسطينالمحتلة وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من الإسرائيليين. واتهمت جهات أمنية إسرائيلية جهات مسلحة من قطاع غزة بالتسلل إلى مدينة إيلات وتنفيذ العملية النوعية، وهددت بالرد على هذه العملية بتوسيع عملياتها ضد غزة. من جهتها, نفت حماس أي مسئولية لها, وقالت إنها سترد إذا تعرضت لهجوم اسرائيلي وقال المسؤول البارز بحماس صلاح البردويل إن حماس لن تقف مكتوفة الايدي وانها ستقود المقاومة ضد الاحتلال.