قال موقع أوول أفريكا إن الأثر المحتمل للمشروع على إمدادات المياه في مصر والسودان هو الذي يسبب الاحتكاك، والصراع المباشر بين مصر وأثيوبي، وتابع الموقع أن مجموعة الأكادميين والخبراء المصريين أعلنوا معارضتهم الخطط الحالية للولايات المتحدةالأمريكية في دعم سد النهضة الإثيوبي بمنح 4800 مليون دولار لإثيوبيا. وأضاف الموقع أن المجموعة الكاديمية المصرية تم تعيينهم لتقييم التهديد المحتمل جراء بناء السد، والتي سوف تقع على مقربة من الحدود الإثيوبية مع السودان، وقد حذر أعضاؤها أن هيكل السد سيتسبب في خفض تدفق نهر النيل، وخاصة في مصر والسودان، والتي تعتمد على مياه النهر. وذكر الموقع أن استاذ الهيدرولوجيا السوداني حيدر يوسف بخيت، قال في مقال له عن البنية التحتية إن النيل الأزرق سوف ينقص نصف تدفقه السنوي وسيؤثر بشكل كبير على الزراعة في دول المصب وسيؤثر أيضاً على الكهرباء وإمدادات المياه ، واضاف نظراً للحجم الهائل للسد، فيمكن أن تفقد دول المصب ما يصل إلى ثلاثة مليارات متر مكعب من المياه للتبخر كل عام. وقال الموقع إن مصر منذ البداية أنذرت من مخاطر السد عندما أعلن عن خطة بناء السد في عام 2011 ، وتحدثوا وقتها عن استخدام رد عسكري أما الآن فالكثير من المعارضة المصرية تركز على قرار إثيوبيا لزيادة حجم الخزان خلف السد.