أعلنت جبهة الإبداع المصري، تضامنها مع مطالب حركة تمرد السينمائية المستقلة، واعتبرتها نقطة انطلاق نحو سينما جديدة، حيث تطالب الحملة التي بدأت نشاطها علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، منتصف الشهر الماضي، في دعوة لتفعيل دور السينما المستقلة، معتبرة أن مقاطعة الأفلام الهابطة، ليست الحل للخروج من أزمة السينما المصرية وإنما تقديم البديل ودعم السينما المستقلة. وتطالب الحركة، بتوفير منفذ دائم لعرض الأفلام من إنتاج السينما المستقلة، من خلال دور عرض مخصصة لها باعتباره حق مشروع وضروري للسينمائيين المغردين، خارج سرب السينما التجارية وللجمهور، ليتاح له مشاهدة أعمال مختلفة عن السينما لتجارية حيث تري الحملة، أن السينما المستقلة تتميز بخروجها عن الخط التجاري الاستهلاكي وبتقديمها محتوى إبداعي أكثر حرية ورقياً، وغالباً ما تكون معبرة بقوة عن آراء المخرجين الذين يتحركون ويعملون بقرارهم كسينمائيين أصحاب أفكار ورؤى ومواقف إنسانية محددة وقضايا مجتمعية، يحاولون جاهدين المساهمة في طرح حلول لها ، و هو ما قد يخالف القوالب التجارية التقليدية وضرورات تحقيق الأرباح السريعة والمضمونة، مما يخلق صعوبات الوصول للمشاهد لعدم امتلاكها لشركات توزيع وصالات العرض الخاصة بها. وتري الحملة، أن السينما المستقلة، غالبًا ما تنتج بميزانيات صغيرة وبلا نجوم كبار ولا يسبقها الإعلان الكثيف، إلا أنها سينما نقيّة وجدت لتسمع العالم خيارات الإنسان الإيجابية وتدعيم ثقافة الحياة وقالت الحملة في بيان تأسيسها أنها ستعمل علي التعاون مع كافة الجهات الرسمية والخاصة المعنية بالسينما في مصر لتحقيق مشروعها في دعم السينما المستقلة. وما تزال الحملة في مرحلة الهيكلة حاليًا قبل الإعلان رسميًا عن تأسيسها، فيما لاقت حماسًا وتجاوبًا مع مطالبها من عدد من الفنانين والمثقفين من بينهم المنتج الدكتور محمد العدل- الناقد السينمائي طارق الشناوي، والمايسترو هشام جبر وآخرين. من جانبها طلبت جبهة الإبداع من الجهات القائمة على شئون السينما سواء كانت حكومية، أو من القطاع الخاص دراسة إمكانية تحقيق مطلب الحركة بشكل سريع و دون تأجيل أو تسويف، كما دعت المؤسسات المنضمة لها لتقديم المقترحات و خطة عمل بشأن دعم السينما المستقلة . أخبار مصر- البديل