يعد معملي تكرير النصر للبترول والسويس، من أهم مشروعات قطاع البترول العام ويسهمان في سد احتياجات السوق المحلي ب5.9 مليون طن من المنتجات البترولية سنويًا، بالإضافة إلى 300 ألف طن "أسلفت" سنويًا، الأمر الذى جعل الحكومة توليهما اهتمامًا بالغًا. فعلى الرغم من كوارث الحريق التي لحقت بهما عقب اندلاع ثورة 25 يناير، وراح ضحية الحريقين المروعين 6 من العاملين، بالإضافة إلى الخسائر المادية التى لم تحسر حتى الآن، نجحت الحكومة في الحفاظ على عملية الإنتاج لعدم اضطراب السوق المحلي. من جانبه أكد المهندس رضا عبد الصمد، رئيس شركة النصر للبترول، أن الوحدات الإنتاجية للشركة تعمل بكامل طاقتها، ويبلغ حجم الإنتاج السنوي 6,5 مليون طن تسهم فى سد جزء من احتياجات السوق المحلى، مشيراً إلى أن هناك مشروعات مستقبلية لتطوير وتنمية الأداء داخل المعمل. ولفت عبد الصمد اليوم السبت، على هامش الزيارة التفقدية التى قام بالمهندس شريف إسماعيل وزير البترول وبعض قيادات الوزارة، بصحبة اللواء العربى السروى محافظ السويس، إلى أن الوحدات الثلاث لإنتاج الأسفلت تبلغ طاقتها الانتاجية 300 ألف طن سنوياً. وأضاف المهندس محمد عرابى، رئيس شركة السويس لتصنيع البترول، أن الشركة قامت بإصلاح المعامل المساعدة لمجمعات التقطير والتفحيم والإصلاح، لافتاً إلى أن إجمالي طاقة التكرير بالشركة تبلغ 3 مليون طن سنوياً. وكشف عرابي عن الخطة المستقبلية للشركة، كما أوضح المشروعات المستقبلية لتنفيذ مشروعات جديدة تشمل إنشاء مجمع تفحيم جديد ومجمع للزيوت ووحدة تقطير جوى بالإضافة إلى وحدة استرجاع غازات لإنتاج البوتاجاز.