قالت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم، إن أرشيف وزارة الخارجية السري من قبل 50 عاما تبين أن كبار المسئولين البريطانيين يخشون أن تكون الصومال قاعدة لتخريب شرق ووسط إفريقيا، مع انتشار العنف عبر حدودها إلى كينيا، وتابعت الصحيفة أنه تم نشر وثائق تكشف أن التحذيرات جاءت بالفعل في الوثائق البريطانية قبل ظهور حركة الشباب. وأضافت الصحيفة أن تلك الوثائق كانت مخبأة في أوراق المستعمرة، التي لها صدى ملحوظ، في ملفات الاستعمار البريطاني واكتشف من قبل المسئولين فقط بعد موجة الاحتجاج على قمع الأدلة المتعلقة بالتعذيب من مقاتلي الماو ماو في مرحلة ما قبل استقلال كينيا. وقد اعترفت وزارة الخارجية والكومنولث بأنها دمرت العديد من السجلات الرسمية في السنوات المضطربة مما أدى إلى إعلان روديسيا الجنوبية من جانب واحد للاستقلال قبل إعلان زيمبابوي كدولة مستقلة، وتثير الوثائق التي تم إصدارها تساؤلات جديدة حول التعامل مع الحكومة البريطانية للسجلات حيث يعتبر رسميا كجزء من تراث الأمة.