معركة العريش تمتد للأقسام والسجن المركزي..واستشهاد 10 بينهم ضابط جيش و4 أفراد أمن وإصابة أكثر من 20

* مسلحون يرفعون رايات سوداء شنوا الهجوم بالأسلحة النارية والقذائف الصاروخية..وأبناء القبائل يتوافدون لمساعدة الجيش والشرطة
* المهاجمون استخدموا عشرات السيارات ومائة موتوسيكل للهجوم و التزود بالذخيرة.. وتعزيزات أمنية تصل للمدينة
كتب- نفيسة الصباغ وحسن عبد الله:
ارتفعت أعداد ضحايا الإشتباكات الدائرة في مدينة العريش بين مسلحين ملثمين يرفعون رايات سوداء من جهة وقوات الجيش والشرطة وأبناء القبائل إلى 10 شهداء بينهم ضابط جيش و4 أفراد أمن, فيما أصيب ما بين 20 إلى 30 آخرين.
وقالت مصادر بالعريش وشهود عيان إن الإشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن, وأن المسلحين الذين قدرت أعدادهم ب 150 مسلحا هاجموا قسم العريش ثاني وأول والسجن المركزي, مستخدمين الأسلحة النارية والقذائف الصاروخية.
وأوضح شاهد عيان أن المهاجمين يستخدمون مابين 15 إلى 20 سيارة, إضافة إلى سيارات أخرى تحمل صناديق ذخيرة تزود بها المهاجمين بعد نفاذ الذخيرة منهم, كما يستخدمون نحو مائة دراجة بخارية.
وقال مراسل النيل للأخبار إن تعزيزات أمنية وصلت للعريش وحاصرت مداخل ومخارج المدينة, فيما طالبت ميكروفونات المساجد المواطنين بالابتعاد عن المنطقة والتزام المنازل وعدم الصعود على الأسطح لأن المسلحين يستخدمونها.
واضاف أن مجموعة من أبناء قبائل سيناء يستقلون سياراتهم ويذهبون لعرض المساعدة على قوات الأمن لخبرتهم بجغرافيا سيناء وقدرتهم الأفضل على التحرك بسياراتهم مقارنة بمدرعات الجيش.