مع بدء العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد، تزدايدت الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات أمام المبنى الإداري بجامعة الإسكندرية، مما جعل بعض الموظفين والمعيدين بالجامعة يتوقعون تأجيل الدراسة إذا لم يتم تفادي هذه المشاكل في أقرب وقت. أعتصم المئات من خريجي الثانوية العامة أمام المبنى الإداري لجامعة الإسكندرية منذ ما يقرب من 10 أيام مطالبين فتح باب التحويل الورقي من المحافظات والأقاليم البعيدة إلى جامعة الإسكندرية، رافعين لافتات كتب عليها "أجيب منين حق المواصلات والمبيت، يا رئيس الجامعة ترضى لبنتك النوم برا البيت". كما تم منع الموظفين من دخول أعمالهم وقطع الطريق حتى الآن، وقال محمد أبو زيد، والد أحدى الفتيات التي أطاح بها التنسيق إلى جامعة بورسعيد: لن أذهب إلى منزلي إلا بعد نقل ابنتي إلى جامعة الإسكندرية، وإذا لم يتم تحويلها سوف أحرمها من تكملة تعليمها بالمرحلة الجامعية، وذنبها في رقبة الحكومة. بينما تمثل البلاغات إلى يتقدم بها الموظفين ضد رئيس الجامعة العقبة الثانية مع بداية العام الدراسي العقبة الثانية بجامعة الاسكندرية، حيث تقدم العشرات من موظفى الجامعة بلاغات ضد كل من الدكتور أسامة ابراهيم رئيس الجامعة ومدير أمن الجامعة ومديرة الشئون القانونية لنيابة الاموال العامة لأتهامهم بضياع مليارات الجنيهات فى التفريط فى أراضى الجامعة بمنطقة أبيس وأنطونيادس وتسهيل عملية الاستيلاء عليها من قبل بعض المقاولين المعروفين لبناء أبراج سكنية ومراكز تجارية عليها. والعقبة الثالثة "تمرد حقوق" تقوم بتجمهر بعض طلبة كلية الحقوق يوميا لللمطالبة بأعلان النتيجة التى تم حجبها للطلبة الذين لم يقومون بسداد مصروفات العام الماضى، والبعض الاخر يجمع استمارات تمرد لسحب الثقة من عميد الكلية ،مطالبين أياه باعادة تصحيح أختبارات العام الدراسى 2012-2013 بسبب نسبة الرسوب الكبيرة التى تشهدها الكلية، ومطالبين أيضا بضرورة أنتخاب عميد الكلية عن طريق أنتخاب الطلبة له وليس بالتعيين. وأكد محمد صابر بالفرقة الثالثة بكلية حقوق، إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا وأولها إعادة تصحيح الامتحانات سوف نمنع دخول الطلبه الجدد للكلية ،فلماذا يتعنت معنا عميد الكلية ولماذا نسبة الرسوب التى تعدت ثلثى الدفعة وما الهدف من تعطيل حياتنا من أجل من ؟ والطامة الكبرى بقرارات المدينةالجامعة هذا العام التى قررت التسكين وفقا للتقديرات، فلن تسمح للطلبات القدامة بكليات رياض اطفال وتمريض وتربية نوعية وفنون جميلة الاقامة بالمدينة اذا لم يحصلن على تقدير جيد جدا ، وأما باقى الكليات فشرط الأقامة أن يحصلن على تقدير عام أمتياز. وقالت عبير عبد التواب، إحدى الطالبات المقيميمات بالمدينة الجامعية بالإسكندرية، إن قرارات المدن الجامعية هذا العام مع الطالبات القدامى تجعل معظمنا ننام فى الشوارع أو نترك الدراسة، فقرار الحصول على تقدير عام امتياز كشرط في استمرارانا بالمدينة الجامعية يمثل قرار الإطاحة بنا وبمستقبلنا، فكيف يقبل أولياء أمورنا أن نقيم خارج المدينة الجامعية وأن وافقوا أين الامان الذى نريده فى ظل انعدام الأمن، وأضاففت كلنا نعلم ان دخول الدن الجامعية حسب مجموع الثانوية العامة ولكن هذا فى حالة الطلاب الجدد فقط لكن القرارات التى تشمل الطالبات القدامى تمثل ضياع مستقبلنا، ولن نسمح بذلك حتى لو قررنا المبيت على سلالام المدينه الجامعية بينما تم تحديد تسكين الطالبات المستجدات بأعلى مجموع للدرجات بالثانوية العامة.