أعلن البيت الأبيض أن وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى" ووزير الدفاع "تشاك هاجل" سيدليان بشهادتهما اليوم، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وسيدلى "كيرى أيضا بشهادته أمام لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب. وترى كاتبة الرأى في "واشنطن بوست" الأمريكية "جينيفر روبين" أن هناك بعض الأسئلة التى يجب توجيها إلى الوزيرين، والسؤال الأول التى تود "روبين" أن يوجه لهما هو: سيد "كيرى"، لقد قمت بعمل رائع، ولكن مع كامل الاحترام، يبدو أنك تفكر بطريقة مختلفة عن الرئيس "أوباما"، فلماذا لا يأتى أمام الجلسة المشتركة لعرض قضيته؟. أما السؤال الثانى: سيد "كيرى"، لقد تحدثت عن ضرورة منع أسلحة الدمار الشامل وأرسلت رسالة إلى طهران، فكيف يمكن لمهمة محدودة أو ضيقة أن تقلب ميزان القوة فى سوريا؟، وكان الثالث هو: سيد "كيرى"، لماذا لم تأت إلينا بعد التحقق من استخدام أسلحة دمار شامل؟ هل فعلت ذلك؟ هل كان بإمكاننا منع مقتل أكثر من 1,400 شخص؟ وأضافت الكاتبة أن السؤال الرابع الذى يجب أن يوجهه الكونجرس لوزير الخارجية هو : سيد "كيرى"، هل "بشار الأسد" رئيس جيد للمسلمين والمسيحين ولكل سورى؟. وأشارت الكاتبة إلى أن "تشاك هاجل"، والجنرال "مارتن ديمبسى"، رئيس هيئة الأركان المشتركة قالا فى خطاب للسناتور "كارل ليفن" إن القضاء على خطر أسلحة الدمار الشامل يستلزم تدخلا برىا، فكيف يمكن أن يتناغم ذلك مع تصريحات "أوباما" بأنه لن يوجد تدخل عسكرى برى على أرض سوريا؟. والسؤال السادس الموجه للوزيرين معا وهو، سيد "كيرى" وسيد "هاجل"، ما هى الضمانات التى قدمتماها لحلفائنا قبل يوم السبت الماضى الذى قرر فيه "أوباما" بأنه سيذهب إلى الكونجرس؟ وهل كان قرار الرئيس مفاجئا لكم؟. أما السؤال التالى فكان: فى حالة عدم تدخل الولاياتالمتحدة فى سوريا، ما هى عواقب ذلك فى الشرق الأوسط؟ وهل الميزانية الحالية للبنتاجون كبيرة بما يكفى لدفع المليارات فى حرب على سوريا؟ وهل نحن ذاهبون لدفع ثمن هذه الحرب فى عملية وضع الميزانية؟. وتوقعت الكاتبة أن يواجه "كيرى" بسؤال عن هل دعم أمريكا لغير الجهاديين فى سوريا أدى إلى تقليل الحرب هناك، ومنع تدفق الجهاديين واحتمال استخدام سلاح دمار شامل، وأنه منذ توليه المنصب ظهر العديد من الجهاديين فى سوريا، وهو الأمر الذى أدى إلى جعل المشكلة أكثر صعوبة. كما تطرقت إلى احتشاد القوات الايرانية وحزب الله فى سوريا، وخطورة ذلك لإسرائيل فى حال بقاء الأسد على قيد الحياة. وأضافت سؤالا للوزيرين هو: فى حال استمرارا "الأسد" فى السلطة، هل يوجد احتمال لانتقال أسلحة الدمار الشامل إلى إيران وحزب الله؟ وما هو مدى اهتمام حلفائنا العرب حول استخدام "الأسد" لتلك الأسلحة؟ وهل تتوقع مجهود دبلوماسى من قبل الولاياتالمتحدة مع حلفائها فى الخليج فى حال عدم القيام بعمل عسكرى؟.