بدأ منذ قليل مؤتمر "إيد واحدة" للمصالحة الوطنية، والذى ينظمه مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية، بحضور الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس المركز، ويشارك فى فاعلياته الدكتور على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، وسليمان شفيق الباحث القبطى، وعدد من الرموز السياسية. وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذى للمركز، فى افتتاح المؤتمر: إن المصالحة التى تحتاجها مصر أكبر وأشمل من مجرد إجبارنا على إعادة إدماج الإخوان المسلمين فى اللعبة السياسية، وليس من المنطقى أن نبدأ من قمة الهرم، فالمصالحة التى تحتاجها مصر والأولى بنا هى المصالحة على المستوى الدينى والاجتماعى وبعدها وبناء عليها ستأتى المصالحة السياسية. وأضافت "زيادة" أن المركز حدد أربعة أنواع من الصارعات هما: الصراع الطائفى "بين الأقليات الدينية والإسلاميين"، الصراع السياسى "بين الأنظمة الساقطة والقوى الثورية"، الصراع المجتمعى "بين المجتمع المدنى والحكومة"، والصراعة الأمنى "بين الشرطة والشعب". كما تم تحديد أربع بؤر للصراع: الصعيد "المنيا" للصراع الطائفى، الدلتا "طنطا" للصراع السياسى، شرق مصر "السويس" للصراع الأمنى، القاهرة الكبرى "القاهرة" للصراع المجتمعى.