قال الفنان سامح الصريطي، اليوم، الاثنين، خلال ندوة عقدها مؤسسة البديل بعنوان "الهيمنة الأمريكية وآليات الخروج"، إن الإعلام لعب دور سلبي فى المرحلة السابقة وكيفية مساهمته فى تزييف الحقائق، فنحن عندما وقفنا امام تصفية القطاع العام سابقا، وقفت القيادات فى مجلس الشعب، وبدأوا فى تغيير المسميات و"قطاع الأعمال"، فهنا تغير فقط المسمى دون تغير الإطار نفسه الذى يسير علية القطاع الخاص، وهو في الاساس نوع من الهيمنة الامريكية. وأضاف "الصريطي "، ان يتم هدم صرح إقتصادي بسبب السياسة فهذا امر مزري، ويوضح إن الإعلام أصبح لا يملك الشفافية الكاملة فى عرض وترويج فكرة رأس المال الحر، قائلاً "على الإعلام ان يكون حقيقى ولا يزيف الحقائق حتى لا يبيع صرح إقتصادي هائل فى غفلة من الزمن". وأكد إن ثورة يناير كانت منذ البداية ملاحمها ثقافية، وامنع معونة ايضا ملامحها ثقافية لانها ترفض الهيمنة الأمريكي، موضحًأ إن المواطن المصري حين شارك فى ثورة يناير وفى 30 يونيو كان يريد تحقيق استقلال دولي دون هيمنة من أي دولة خارجية ، فالمواطن ثار من اجل الإستقلال ومن أجل الوطن. وأضاف إن الشعب لديه إمكانيات عظيمة لابد ان يستغلها اي قيادة فى الإنحياز للشعب، الذى من الممكن ان يتحمل اي ظروف معيشية فى سبيل تحقيق استقلال وطني، مشيرا ان القيادات السياسية التى تضع الشعب وتعتمد عليه فى تحقيق الإستقلال فسوف تفشل . وشدد على رفضه لما يحدث في سوريا ، وإن امريكا تفعل ذلك بعدما فشلت مع الشعب المصري فتريد أن تضرب مصر عن طريق سوريا ، فمصر من المعروف إنها "ام الدنيا" بسبب عطائها لكل الدول العربية وعطاءة لجميع، مشددا ان الشعب يريد ان تكون مصر ام الدنيا بعطاءة لجميع وليس من المعونات التى تعطي لمصر. وأوضح ان الجيش المصري هو الشعب المصري، فنحن على ثقة إنه بقيادتة المحترمة سترفض إي إعتداء على ثورة وستبذل اقصى جهدها لكي لا يتم الإعتداء على سوريا، ونعلن موقفنا بقوة ان مصر ترفض التدخل الأمريكي فى اي دولة عربية وبخاصة الضربة الامريكية ضد الشعب السوري، ما لم نقبلة على انفسنا لن نقبلة على غيرنا.