استنكرت أسرة الدكتور محمد بديع – المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين – حبس المرشد فى زنزانة منفردة وعدم السماح له بالفسحة أو مقابلة أحد من معتقلى الإخوان المحبوسين معه بسجن طرة. وقالت أسرة بديع على صفحة المرشد العام للجماعة على موقع التواصل الاجتماعى ال «فيس بوك» إنها تمكنت من زيارته لأول مرة في محبسه بسجن طرة. وأضافت أن المرشد «بخير حال وصحة»، نافية ما تم تداوله من أخبار تحدثت عن تدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية. وأشارت إلى أنه لم يستطع زيارة بديع سوى زوجته وابنته فقط، وعرف منهما أنه أثناء القبض عليه، اعتدى أحد الضباط عليه بلكمة في وجهه؛ مما تسبب في وقوع طقم الأسنان والنظارة الخاصة به، ولم يسمحوا له بارتدائهما أو استلامهما إلا بعد أيام من اعتقاله.