قالت الخارجية السورية في بيان لها أمس إن التقرير الذي نشرته واشنطن عما أسمته "أدلة جمعتها الاستخبارات الأمريكية وتثبت استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية بريف دمشق"، هو مجرد ادعاءات كاذبة ولا تستند إلى دليل، بحسب ما أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال البيان إن "ما قالت الإدارة الامريكية إنها ادلة قاطعة إنما هي روايات قديمة نشرها الإرهابيون منذ أكثر من أسبوع بكل ما تحمل من فبركة وكذب وتلفيق"، وأشار إلى أن "كل نقاط الاتهام للحكومة السورية هو كذب وعار عن الصحة". واستغرب البيان أن "دولة عظمى تخدع رأيها العام بهذه الطريقة الساذجة عبر الاستناد إلى لا دليل، ونستهجن في الوقت نفسه ان تبني الولاياتالمتحدة مواقفها فى الحرب والسلم على ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي او مواقع الإنترنت"، ورأى أن "هذه محاولات يائسة لاقناع شعوب العالم بعدوان أمريكا المرتقب". ولفت البيان إلى أن "ما ذكره وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن ضحايا الهجوم المفترض هو ارقام وهمية بالمطلق مصدرها المسلحون في سوريا والمعارضة الخارجية"، وأوضح أن "دليله ليس سوى صورة الإنترنت المفبركة". وكانت الإدارة الأمريكية نشرت تقريرا نسبته إلى استخباراتها زعمت فيه أن الحكومة السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية، وكما تحدث هذا التقرير عن أعداد لضحايا سقطوا جراء استخدام هذه الأسلحة.